عندما يسمع بعض الرجال كلمة لياقة ترد إلي ذهنهم فوراً اللياقة الجسمانية والعضلية فقط ، وذلك لأن معظمهم لا يدركون أن للعقل أيضاً لياقة مرتبطة بالتفكير والذاكرة ، واللياقة العقلية طريقة مثالية لتنشيط العقول ومرونتها وتجديد الأفكار من وقت لأخر .
لذا يقدم لخبراء بعض التمارين والنشاطات التي تعمل على تنشيط وظائف الإدراك الخمس وهي الذاكرة والانتباه واللغة ومهارات التصور المكاني ووظيفة الإدارة ، وإليك التمارين :
الذاكرة
تلعب الذاكرة دوراً جوهرياً في عملية الإدراك والقراءة والحساب الذهني والاستنتاج، ولحسن الحظ تدريب الذاكرة أمر سهل، يمكن أن يتم عبر الاستماع لأغنية لا تعرفها من قبل ثم محاولة تذكر كلماتها، وهو الأمر الذي يزيد من مستوى الاستيل كولين وهي المادة الكيميائية التي تساعد على بناء الدماغ.
ولتحسين مهارات الذاكرة تحدى نفسك أكثر بأخذ حمام أو ارتداء ملابسك في الظلام، وكذلك استخدم اليد التي لم تعتد استخدامها في تفريش أسنانك ، هذه التحديات تساعد في بناء رابط بين الموصلات العصبية للدماغ.
الانتباه
الانتباه ضروري في مهمات الحياة اليومية، فهو يجعلك قادراً على تحسين تركيزك على الرغم من الصخب والتشتت وكذلك يساعدك على التركيز في عدة أنشطة في وقت واحد.
وبإمكانك ببساطة تحسين انتباهك عن طريق تغيير روتينك اليومي، فغير طريقة عملك واعد ترتيب مكتبك، فكلاهما سوف يجبر دماغك على اليقظة من العادات والانتباه مرة أخرى، فكلما تقدم بنا العمر قلَّ انتباهنا وأصبحنا أكثر عرضة لتشتت الفكر أو الشرود وأقل كفاءة في القيام بعدة مهمات في وقت واحد.
وبإمكانك أيضاً الجمع بين عدة أنشطة كسماع الراديو أو المسجلة أثناء الجري أو إجراء عمليات رياضية في ذهنك أثناء القيادة، فهذا يجبر دماغك على العمل في أكثر من اتجاه في وقت واحد
اللغة
الأنشطة اللغوية سوف تتحدى قابليتك لإدراك الكلمات وتذكرها وفهمها، وهي تدرب في الوقت نفسه طلاقة اللسان والقواعد والمفردات اللغوية ، وبالتدريب العادي يمكن أن تزيد من معرفتك لكلمات جديدة واسترجاع كلمات مألوفة بسهولة أكثر.
على سبيل المثال إذا كنت متعودا على قراءة الصفحات الرياضية في الجريدة ، اقرأ موضوعات صفحات الاقتصاد التي تحتوي على كلمات مختلفة وخذ وقتاً في فهم معناها ضمن سياق الكلام ، مما يساعدك على بناء مهارات اللغة عبر استرجاع معناه بسرعة في وقت آخر.
التصور المكاني
نحن نعيش في عالم ملون ثلاثي الأبعاد، وتحليل ما هو مرئي في محيطنا أمر ضروري للتعامل مع المكان ، ولتفعيل هذه الوظيفة الإدراكية ، جرب أن تمشي في غرفة والتقط خمسة أشياء وحدد مكانها ، وعند خروجك من الغرفة حاول تذكر هذه الأشياء وأماكنها ، وانتظر ساعتين وحاول تذكرها مرة أخرى ، هذا سوف يجبرك على استخدام ذاكرتك وتدريب دماغك على التركيز على محيطك المكاني.
الإدارة
النشاطات التي تحدد إستراتيجيتك للوصول إلى النتيجة المطلوبة وإحصاء الخطوات اللازمة لإيجاد الحل بأقصر وقت ممكن هي نشاطات تمارسها كل يوم وتستخدم فيها مهارات المنطق والسببية.
وبإمكانك شحذ هذه المهارة عبر العاب الفيديو التي تتطلب استراتيجيات وحلولاً للوصول إلى المرحلة النهائية أو الفوز باللعبة ، تسلَّ ودرب من خلال هذه الألعاب وظائف الإدراك في دماغك.
الرياضة تقوي الذاكرة
وللوقاية من ضعف التركيز ولتنشيط والذاكرة ومرونتها ، تشير دراسة أمريكية حديثة إلى أن التمرينات الرياضية الروتينية لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً يمكن أن تعمل على الوقاية من ضعف التركيز في المراحل المختلفة ، وخاصة في مرحلة الشيخوخة والمشاكل المرتبطة به لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
ويؤكد الباحثون من مركز للدراسات الصحية في سياتل أن التمرينات الرياضية قد تساعد كبار السن عن طريق تحسين وظائف المخ بزيادة تدفق الدم إلى مناطق في المخ تستخدم للذاكرة ، كما أنها تمنع التلف بل وتساعد على إصلاح هذه المناطق بزيادة تدفق الدم.
وبناءاً على هذه النتائج نصح فريق البحث بالاستفادة من التمرينات الرياضية لأنها قد تبطئ سرعة حدوث مشاكل التفكير المصاحبة للتقدم في العمر.
الروائح العطرية تقوي تركيزك
وإضافة إلى ذلك ، فقد أفادت نتائج التجارب العلمية الحديثة بأن بعض الروائح العطرية قد تحسن الأداء في بعض الأعمال التي تستدعي التيقظ والحذر، أو الواجبات التي تحتاج إلى درجة عالية من التركيز لفترة طويلة مما يزيد الضغط على النفس .
وقد ثبت أن الروائح العطرية لها تأثير على كفاءة العمل ، وتنشيط العاملين، وتحسين قدرتهم على التركيز.
وتشير الدراسة إلى أن شعوب العالم سارت خلف الشعوب والدول العربية والإسلامية متأثرة بالعناية بالزينة والسحر ومواد التجميل .
كما أوضح باحثون ألمان أن من يعاني من عدم تذكر الأشياء قد يصبحون في أفضل حال حين يتوقفون ببساطة ويشمون الورود ، موضحين أن الذاكرة تقوي بالفعل أثناء النوم ، وأن الروائح وربما منبهات أخري قد تقوي ممرات التعلم في المخ.
المصدر المحيط
لذا يقدم لخبراء بعض التمارين والنشاطات التي تعمل على تنشيط وظائف الإدراك الخمس وهي الذاكرة والانتباه واللغة ومهارات التصور المكاني ووظيفة الإدارة ، وإليك التمارين :
الذاكرة
تلعب الذاكرة دوراً جوهرياً في عملية الإدراك والقراءة والحساب الذهني والاستنتاج، ولحسن الحظ تدريب الذاكرة أمر سهل، يمكن أن يتم عبر الاستماع لأغنية لا تعرفها من قبل ثم محاولة تذكر كلماتها، وهو الأمر الذي يزيد من مستوى الاستيل كولين وهي المادة الكيميائية التي تساعد على بناء الدماغ.
ولتحسين مهارات الذاكرة تحدى نفسك أكثر بأخذ حمام أو ارتداء ملابسك في الظلام، وكذلك استخدم اليد التي لم تعتد استخدامها في تفريش أسنانك ، هذه التحديات تساعد في بناء رابط بين الموصلات العصبية للدماغ.
الانتباه
الانتباه ضروري في مهمات الحياة اليومية، فهو يجعلك قادراً على تحسين تركيزك على الرغم من الصخب والتشتت وكذلك يساعدك على التركيز في عدة أنشطة في وقت واحد.
وبإمكانك ببساطة تحسين انتباهك عن طريق تغيير روتينك اليومي، فغير طريقة عملك واعد ترتيب مكتبك، فكلاهما سوف يجبر دماغك على اليقظة من العادات والانتباه مرة أخرى، فكلما تقدم بنا العمر قلَّ انتباهنا وأصبحنا أكثر عرضة لتشتت الفكر أو الشرود وأقل كفاءة في القيام بعدة مهمات في وقت واحد.
وبإمكانك أيضاً الجمع بين عدة أنشطة كسماع الراديو أو المسجلة أثناء الجري أو إجراء عمليات رياضية في ذهنك أثناء القيادة، فهذا يجبر دماغك على العمل في أكثر من اتجاه في وقت واحد
اللغة
الأنشطة اللغوية سوف تتحدى قابليتك لإدراك الكلمات وتذكرها وفهمها، وهي تدرب في الوقت نفسه طلاقة اللسان والقواعد والمفردات اللغوية ، وبالتدريب العادي يمكن أن تزيد من معرفتك لكلمات جديدة واسترجاع كلمات مألوفة بسهولة أكثر.
على سبيل المثال إذا كنت متعودا على قراءة الصفحات الرياضية في الجريدة ، اقرأ موضوعات صفحات الاقتصاد التي تحتوي على كلمات مختلفة وخذ وقتاً في فهم معناها ضمن سياق الكلام ، مما يساعدك على بناء مهارات اللغة عبر استرجاع معناه بسرعة في وقت آخر.
التصور المكاني
نحن نعيش في عالم ملون ثلاثي الأبعاد، وتحليل ما هو مرئي في محيطنا أمر ضروري للتعامل مع المكان ، ولتفعيل هذه الوظيفة الإدراكية ، جرب أن تمشي في غرفة والتقط خمسة أشياء وحدد مكانها ، وعند خروجك من الغرفة حاول تذكر هذه الأشياء وأماكنها ، وانتظر ساعتين وحاول تذكرها مرة أخرى ، هذا سوف يجبرك على استخدام ذاكرتك وتدريب دماغك على التركيز على محيطك المكاني.
الإدارة
النشاطات التي تحدد إستراتيجيتك للوصول إلى النتيجة المطلوبة وإحصاء الخطوات اللازمة لإيجاد الحل بأقصر وقت ممكن هي نشاطات تمارسها كل يوم وتستخدم فيها مهارات المنطق والسببية.
وبإمكانك شحذ هذه المهارة عبر العاب الفيديو التي تتطلب استراتيجيات وحلولاً للوصول إلى المرحلة النهائية أو الفوز باللعبة ، تسلَّ ودرب من خلال هذه الألعاب وظائف الإدراك في دماغك.
الرياضة تقوي الذاكرة
وللوقاية من ضعف التركيز ولتنشيط والذاكرة ومرونتها ، تشير دراسة أمريكية حديثة إلى أن التمرينات الرياضية الروتينية لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً يمكن أن تعمل على الوقاية من ضعف التركيز في المراحل المختلفة ، وخاصة في مرحلة الشيخوخة والمشاكل المرتبطة به لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
ويؤكد الباحثون من مركز للدراسات الصحية في سياتل أن التمرينات الرياضية قد تساعد كبار السن عن طريق تحسين وظائف المخ بزيادة تدفق الدم إلى مناطق في المخ تستخدم للذاكرة ، كما أنها تمنع التلف بل وتساعد على إصلاح هذه المناطق بزيادة تدفق الدم.
وبناءاً على هذه النتائج نصح فريق البحث بالاستفادة من التمرينات الرياضية لأنها قد تبطئ سرعة حدوث مشاكل التفكير المصاحبة للتقدم في العمر.
الروائح العطرية تقوي تركيزك
وإضافة إلى ذلك ، فقد أفادت نتائج التجارب العلمية الحديثة بأن بعض الروائح العطرية قد تحسن الأداء في بعض الأعمال التي تستدعي التيقظ والحذر، أو الواجبات التي تحتاج إلى درجة عالية من التركيز لفترة طويلة مما يزيد الضغط على النفس .
وقد ثبت أن الروائح العطرية لها تأثير على كفاءة العمل ، وتنشيط العاملين، وتحسين قدرتهم على التركيز.
وتشير الدراسة إلى أن شعوب العالم سارت خلف الشعوب والدول العربية والإسلامية متأثرة بالعناية بالزينة والسحر ومواد التجميل .
كما أوضح باحثون ألمان أن من يعاني من عدم تذكر الأشياء قد يصبحون في أفضل حال حين يتوقفون ببساطة ويشمون الورود ، موضحين أن الذاكرة تقوي بالفعل أثناء النوم ، وأن الروائح وربما منبهات أخري قد تقوي ممرات التعلم في المخ.
المصدر المحيط