إغلاق مستشفي طيبة في العجوزة بعد ضبط 4 عمليات بيع أعضاء لأثرياء عرب.. ومستشفي الهدي الإسلامي في مدينة نصر بعد زراعة كلية لفلسطيني ...النائب العام يفتح التحقيق في القضية .. و20 منظمة حقوقية تتقدم ببلاغات جديدة.. وشاهين يطالب بإقرار قانون زراعة الأعضاء
شنت وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الداخلية حملات تفتيشية مفاجئة بعد منتصف ليل أمس، علي عدد من المستشفيات الخاصة، بعد نشر «البديل» تحقيقاً مطولاً في صدر صفحتها الأولي في عدد أمس الأول حول متاجرة مستشفيات خاصة في الأعضاء البشرية لأطفال الشوارع.. أسفرت الحملة عن إغلاق مستشفي «طيبة» الخاص بمنطقة العجوزة بقرار من النيابة العامة ونقل المرضي إلي معهد ناصر..
وقال د. صابر غنيم مدير إدارة التراخيص بوزارة الصحة إن:«المستشفي أجري 4 عمليات نقل كلي لمرضي سعوديين من مواطنين مصريين خلال الأسبوعين الماضيين مقابل 60 ألف دولار لكل حالة، ومنحت 10 آلاف جنيه فقط للمتبرع المصري، وأضاف غنيم أن المستشفي سبق إغلاقه لعدة شهور. وأشار إلي أن الأطباء وفريق التمريض هربوا من المستشفي عبر الأبواب الخلفية بالملابس الداخلية أثناء مداهمة قوة من مباحث العجوزة له.
وداهم مفتشون من إدارة العلاج الحر مستشفي الهدي الاسلامي بمدينة نصر علي إثر ورود معلومات تفيد بإجرائه عمليات نقل كلي إلي أثرياء عرب، وقال د. صبري غنيم إن الأطباء والممرضين هربوا عند وصول المفتشين، وعطل العمال الأسانسير واضطر المفتشون إلي إبلاغ شرطة النجدة، لافتاً إلي أنه ثبت إجراء المستشفي جراحة نقل كلية لمواطن فلسطيني، ونوه بأن المستشفي كان في طريقه لاجراء عمليتين لمواطنين سعوديين، وتم تقديم بلاغ ضد المستشفي إلي قسم شرطة مدينة نصر. وتقدمت 20 منظمة ببلاغ إلي النائب العام ضد وزيري الصحة والداخلية ورئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة للتحقيق فيما نشرته «البديل» حول متاجرة مستشفيات خاصة بالأعضاء البشرية لأطفال الشوارع.
ومن جانبه قال د. عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة إن هناك شبكة منظمة للتجارة في الأعضاء البشرية في مصر، مشيراً إلي أن الحل الأمثل للقضاء علي هذه الجريمة هو إصدار قانون نقل وزراعة الأعضاء البشرية وقرر النائب العام قيد البلاغ الذي تقدم به المحامي الحقوقي زياد العليمي تحت رقم 18824 أحوال نيابات شمال الجيزة للاختصاص حيث مكان الواقعة
المصدر:البديل
شنت وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الداخلية حملات تفتيشية مفاجئة بعد منتصف ليل أمس، علي عدد من المستشفيات الخاصة، بعد نشر «البديل» تحقيقاً مطولاً في صدر صفحتها الأولي في عدد أمس الأول حول متاجرة مستشفيات خاصة في الأعضاء البشرية لأطفال الشوارع.. أسفرت الحملة عن إغلاق مستشفي «طيبة» الخاص بمنطقة العجوزة بقرار من النيابة العامة ونقل المرضي إلي معهد ناصر..
وقال د. صابر غنيم مدير إدارة التراخيص بوزارة الصحة إن:«المستشفي أجري 4 عمليات نقل كلي لمرضي سعوديين من مواطنين مصريين خلال الأسبوعين الماضيين مقابل 60 ألف دولار لكل حالة، ومنحت 10 آلاف جنيه فقط للمتبرع المصري، وأضاف غنيم أن المستشفي سبق إغلاقه لعدة شهور. وأشار إلي أن الأطباء وفريق التمريض هربوا من المستشفي عبر الأبواب الخلفية بالملابس الداخلية أثناء مداهمة قوة من مباحث العجوزة له.
وداهم مفتشون من إدارة العلاج الحر مستشفي الهدي الاسلامي بمدينة نصر علي إثر ورود معلومات تفيد بإجرائه عمليات نقل كلي إلي أثرياء عرب، وقال د. صبري غنيم إن الأطباء والممرضين هربوا عند وصول المفتشين، وعطل العمال الأسانسير واضطر المفتشون إلي إبلاغ شرطة النجدة، لافتاً إلي أنه ثبت إجراء المستشفي جراحة نقل كلية لمواطن فلسطيني، ونوه بأن المستشفي كان في طريقه لاجراء عمليتين لمواطنين سعوديين، وتم تقديم بلاغ ضد المستشفي إلي قسم شرطة مدينة نصر. وتقدمت 20 منظمة ببلاغ إلي النائب العام ضد وزيري الصحة والداخلية ورئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة للتحقيق فيما نشرته «البديل» حول متاجرة مستشفيات خاصة بالأعضاء البشرية لأطفال الشوارع.
ومن جانبه قال د. عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة إن هناك شبكة منظمة للتجارة في الأعضاء البشرية في مصر، مشيراً إلي أن الحل الأمثل للقضاء علي هذه الجريمة هو إصدار قانون نقل وزراعة الأعضاء البشرية وقرر النائب العام قيد البلاغ الذي تقدم به المحامي الحقوقي زياد العليمي تحت رقم 18824 أحوال نيابات شمال الجيزة للاختصاص حيث مكان الواقعة
المصدر:البديل