تـقــوى الله .... غــايـة الـعـبـادات
إن تقوى الله سبحانه وتعالى هى غاية الغايات من جميع ما كلفنا به .. فهى غاية الصوم .. قال تعالى " يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم
الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " وهى كذلك غاية الحج قال تعالى " الحج أشهر معدودات فمن فرض فيهن الحج فلا
رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج وما تفعلةا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولى الألباب "
وهى أيضا غاية العبادات كلها .. قال تعالى " ياأيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون"
وتقوى الله هى خير نصيحة تقدم للمؤمن
قال تلميذ لشيخه أوصنى قال له إنى موصيك بما أوصى به الله الأولين والأخرين " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن
اتقوا
الله" وقال رجل ليونس بن عبيدة أوصنى فقال له " عليك بتقوى الله فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"
ويقول الامام الشافعى " من لم تعزه التقوى فلا عز له " وسئل الإمام أحمد عن التقوى فقال " أن تعمل بطاعة الله على نور من الله
ترجو رحمة الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله "
وسأل أحد الصحابة رضى الله عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيحة لا يسأل بعدها أحداّ غيره ..فقال له " اتق الله حيثما كنت "
وقد تناول أهل العلم فضائل التقوى فى ضوء وصية رسول الله وعلى هدى كتاب الله فقالوا
* هى مفتاح الأمان والاطمئنان لقوله تعالى " فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنزن "
*وهى طريق التأييد السماوى والنصر الإلهى فقد قال الله تعالى " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "
* وهى وسيلة للعلم والمعرفة لقوله تعالى " واتقوا الله ويعلمكم الله "
* وهى السبيل إلى تفريج الكرب وسعة الرزق قال تعالى " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون ياأولى الألباب "
* وهى السلم الموصل إلى السعادة الدائمة والأمن الشامل قال تعالى " إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا لا
يسمعون فيها لغوا ولا كذابا جزاء من ربك عطاء حسابا"
ربــــنــا اجـعـلـنـا مـن عـبـادك الـمـتــقـيــن
إن تقوى الله سبحانه وتعالى هى غاية الغايات من جميع ما كلفنا به .. فهى غاية الصوم .. قال تعالى " يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم
الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " وهى كذلك غاية الحج قال تعالى " الحج أشهر معدودات فمن فرض فيهن الحج فلا
رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج وما تفعلةا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولى الألباب "
وهى أيضا غاية العبادات كلها .. قال تعالى " ياأيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون"
وتقوى الله هى خير نصيحة تقدم للمؤمن
قال تلميذ لشيخه أوصنى قال له إنى موصيك بما أوصى به الله الأولين والأخرين " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن
اتقوا
الله" وقال رجل ليونس بن عبيدة أوصنى فقال له " عليك بتقوى الله فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"
ويقول الامام الشافعى " من لم تعزه التقوى فلا عز له " وسئل الإمام أحمد عن التقوى فقال " أن تعمل بطاعة الله على نور من الله
ترجو رحمة الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله "
وسأل أحد الصحابة رضى الله عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيحة لا يسأل بعدها أحداّ غيره ..فقال له " اتق الله حيثما كنت "
وقد تناول أهل العلم فضائل التقوى فى ضوء وصية رسول الله وعلى هدى كتاب الله فقالوا
* هى مفتاح الأمان والاطمئنان لقوله تعالى " فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنزن "
*وهى طريق التأييد السماوى والنصر الإلهى فقد قال الله تعالى " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "
* وهى وسيلة للعلم والمعرفة لقوله تعالى " واتقوا الله ويعلمكم الله "
* وهى السبيل إلى تفريج الكرب وسعة الرزق قال تعالى " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون ياأولى الألباب "
* وهى السلم الموصل إلى السعادة الدائمة والأمن الشامل قال تعالى " إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا لا
يسمعون فيها لغوا ولا كذابا جزاء من ربك عطاء حسابا"
ربــــنــا اجـعـلـنـا مـن عـبـادك الـمـتــقـيــن