رشا لطفي - خاص - من روبي إلى هيفاء .. يا قلبي لا تحزن؟! ... هكذا هو لسان حال الوسط السينمائي هذه الأيام بعد أن بدأ العد التنازلي لثاني أكبر المواسم السينمائية بعد الموسم الصيفي وهو موسم عيد الأضحى وأجازة منتصف العام.
وربما موسم شهد العام الماضي خروج مجموعة من الأفلام المتميزة منها "هي فوضى" أخر أعمال المخرج الراحل يوسف شاهين، و"الجزيرة"، و"حين ميسرة"، و"خارج على القانون" وغيرها إلا أن اللافت هذا العام هو احتجاب غالبية أبطال هذه الأفلام عن الظهور في الموسم الحالي واكتفائهم بالماراثون الصيفي القادم.
وأياً تكن الأسباب التي تقف وراء ذلك لكن المؤكد أن موسم عيد الأضحى سوف يشهد منافسة شرسة بين مجموعة الأفلام المعروضة لاسيما أن صانعوها والقائمون عليها بدأوا المعركة مبكراً سواء من خلال أساليب الدعاية المبتكرة أو سياسة الإدلاء بالتصريحات النارية ضد نجوم الأعمال الأخرى.
وبين هذا وذاك يظل للموسم السينمائي خلال عيد الأضحى مذاق ونكهة متميزة إذ يشهد صراعاً محموماً من نوع خاص بين اثنتين من أكثر سيدات العالم العربي إثارة للجدل على مدار الأعوام الأخيرة منذ ظهورهما قبل بضع سنوات حتى الآن.
الغريب أن الإطلالة السينمائية لكليهما تأتي متزامنة في نفس التوقيت رغم أن كليهما اشتهرت في المجال الغنائي كما لم تتوانى أياً منهما عن اتباع كافة أساليب الإثارة والإغراء بغرض تسخين الأجواء في كليباتهما وكله بالطبع من أجل عيون المشاهد العربي.
ورغم أن المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تخوض تجربة التمثيل للمرة الأولى في مشوارها الفنيفي فيلم "دكان شحاتة" إلى جوار مخرج لا يقل إثارة للأقاويل عن مطربته المفضلة مثلما يصرح دائماً إلا أن تلك التجربة لم تخلو من الكثير من الاعتراضات من جانب بعض الفنانات المصريات على تجسيد هيفاء دور بنت بلد في إحدى الحارات الشعبية وكأن مصر على حد قولهم لم يعد فيها فنانات يصلحن للقيام بهذا الدور هذا فضلاً عن أجر هيفاء وهبي الذي وصل إلى مليون و 300 ألف دولار والذي يعتبر أعلى أجر تقاضته فنانة في تاريخ السينما المصرية منذ بهيجة حافظ وآسيا وعزيزة أمير.
أما روبي مطربة العجلة مثلما يحلو للبعض توصيفها فقد كان دورها هو مثار الأقاويل والانتقادات التي اندلعت منذ بدء تصوير الفيلم إذ تؤدي دور "عاهرة" تقوم باستقطاب كبار المسئولين في الدولة وتصويرهم في أوضاع مشينة من أجل ابتزازهم من جهات المخابرات.
وربما كان الدور الذي تقوم به روبي من خلال أحداث فيلم "الوعد" هو ما جعل هيفاء وهبي تسارع إلى تدشين حملة تصريحات على صفحات الجرائد والمجلات تقسم فيها بأغلظ الأيمان أن دورها لا ينطوي على إثارة أو إغراء بل والأكثر من ذلك قالت إنها ترفض القبلات في كافة أدوارها السينمائية لأنها على حد قولها بـ"تتكسف" وليست مجرد سلعة من أجل ترويج الفيلم..!!!!
المهم أن الأيام المقبلة سوف تشهد وابلاً من التصريحات والأحاديث الصحفية والإعلامية التي تبرهن بها كلا من روبي وهيفاء أنها الأجدر والأحق باعتلاء عرش النجومية السينمائية خلال الموسم القادم بصرف النظر عن تواجد مجموعة من الممثلات إلى جوارهما أمثال مي عز الدين وياسمين عبد العزيز وسيرين عبد النور وزينة لأن هؤلاء لم يستطيعوا مهما كان تاريخهم الفني أن يصبحوا بؤرة اهتمام النقاد والجمهور الذي ينتظر علي احر من الجمر ما ستسفر عنه نتيجة المواجهة المرتقبة " الروبية الهيفائية " فمن لها الغلبة؟.
<embed src="http://text.glitterfy.com/show.swf?message=MY%20LOVE&font=http://text.glitterfy.com/fonts/plainn_lib4.swf&glitter=http://text.glitterfy.com/glitters/glitter20.swf&clickURL=http://www.glitterfy.com/&clickLABEL=Glitterfy.com&bevel=1&shadow=1&glow=0&blur=0&fade=0&blink=0&gb=2&ga=0.6&gi=0&gc=3381708&bb=2&bc=0&sb=7&sa=0.7&si=0&sc=0&blb=7&ls=6.5&fontsize=74&num=20" quality="best" wmode="transparent" bgcolor="#ffffff" width="421" height="149" name="Glitterfy Text" align="middle" allowscriptAccess="always" type="application/x-shockwave-flash" pluginspage="http://www.macromedia.com/go/getflashplayer" /></embed><br /><a href="http://www.glitterfy.com/"></a>