الإسماعيلية/أ ش أ/ أدى الرئيس حسنى مبارك صلاة عيد الأضحى المبارك صباح الأثنين بمسجد "مبارك" بمقر الجيش الثانى الميدانى بالإسماعيلية.
وأدى صلاة العيد مع الرئيس مبارك الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف الذى أم الصلاة والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والمشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى والسيد حبيب العادلى وزير الداخلية والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية.
كما أدى الصلاة مع الرئيس اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية والدكتور على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعي وأمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضى وعبدالجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية وكبار قادة القوات المسلحة والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وعقب أداء صلاة العيد ألقى شيخ الازهر خطبة العيد التى أكد فيها أهمية فريضة الحج كأحد أركان الإسلام الخمسة.
وقال إن من محاسن شريعة الإسلام أن الله قد جعل هذه الفريضة فى العمر مرة واحدة مضيفا أن الرسول قد خطب الناس وقال لهم "أيها الناس إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا" فقال قائل "يارسول الله .. أفي كل عام؟" فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فرددها الرجل ثلاث مرات.. فقال صلى الله عليه وسلم مبينا سماحة الإسلام "لو قلت نعم لوجبت ..ولو وجبت لما استطعتم .. ذروني ما تركتكم".
ونوه شيخ الأزهر إلى أن الرسول بين فى هذا الحديث الصحيح أن فريضة الحج مرة واحدة فى العمر على كل قادر على أدائها.
ونبه الإمام الأكبر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر الذين يحافظون على فرائض الله ويؤدون هذه الفريضة متى استطاعوا ذلك ببشارات عديدة وبغفران الذنوب. وأوضح أن الله فرض فريضة الحج لمقاصد سامية منها أن تكون موسما لاجتماع المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها لأداء هذه الفريضة وأن يشهدوا منافع دينية ودنيوية.
وقال الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر إن الأعياد شرعت فى الاسلام لكى تكون موسما لتقديم الخير الى الغير ولكى نتعاون جميعا على البر والتقوى لا على الاثم والعدوان كما شرعت لكى نتلاقى جميعا على طاعة الله عز وجل ولكى نتزاور ونجدد الاخوة الدينية والمحبة الانسانية.
وأشار الى أن الله سبحانه وتعالى أمر عباده بالمواظبة على أداء العبادات سواء الصلاة والصيام والحج لما استطاع اليه سبيلا لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى بين ثمار المحافظة على هذه العبادات حيث أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والزكاة تؤدى الى تزكية النفوس كما بين ثمار الصيام والحج.
وأوضح أنه فى حال أداء الانسان التكاليف التى أمر الله بها فانه سيكون عند الله عز وجل أفضل من الملائكة المقربين مذكرا بأن العاقل من يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدا ويعمل لآخرته كأنه يموت غدا.
وعقب انتهاء خطبة صلاة عيد الأضحى تبادل الرئيس مبارك التهنئة مع كبار رجال الدولة وكبار قادة القوات المسلحة قبل أن يغادر مسجد "مبارك" بمقر الجيش الثانى الميدانى بالإسماعيلية.
وأدى صلاة العيد مع الرئيس مبارك الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف الذى أم الصلاة والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والمشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى والسيد حبيب العادلى وزير الداخلية والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية.
كما أدى الصلاة مع الرئيس اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية والدكتور على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعي وأمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضى وعبدالجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية وكبار قادة القوات المسلحة والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وعقب أداء صلاة العيد ألقى شيخ الازهر خطبة العيد التى أكد فيها أهمية فريضة الحج كأحد أركان الإسلام الخمسة.
وقال إن من محاسن شريعة الإسلام أن الله قد جعل هذه الفريضة فى العمر مرة واحدة مضيفا أن الرسول قد خطب الناس وقال لهم "أيها الناس إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا" فقال قائل "يارسول الله .. أفي كل عام؟" فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فرددها الرجل ثلاث مرات.. فقال صلى الله عليه وسلم مبينا سماحة الإسلام "لو قلت نعم لوجبت ..ولو وجبت لما استطعتم .. ذروني ما تركتكم".
ونوه شيخ الأزهر إلى أن الرسول بين فى هذا الحديث الصحيح أن فريضة الحج مرة واحدة فى العمر على كل قادر على أدائها.
ونبه الإمام الأكبر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر الذين يحافظون على فرائض الله ويؤدون هذه الفريضة متى استطاعوا ذلك ببشارات عديدة وبغفران الذنوب. وأوضح أن الله فرض فريضة الحج لمقاصد سامية منها أن تكون موسما لاجتماع المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها لأداء هذه الفريضة وأن يشهدوا منافع دينية ودنيوية.
وقال الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر إن الأعياد شرعت فى الاسلام لكى تكون موسما لتقديم الخير الى الغير ولكى نتعاون جميعا على البر والتقوى لا على الاثم والعدوان كما شرعت لكى نتلاقى جميعا على طاعة الله عز وجل ولكى نتزاور ونجدد الاخوة الدينية والمحبة الانسانية.
وأشار الى أن الله سبحانه وتعالى أمر عباده بالمواظبة على أداء العبادات سواء الصلاة والصيام والحج لما استطاع اليه سبيلا لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى بين ثمار المحافظة على هذه العبادات حيث أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والزكاة تؤدى الى تزكية النفوس كما بين ثمار الصيام والحج.
وأوضح أنه فى حال أداء الانسان التكاليف التى أمر الله بها فانه سيكون عند الله عز وجل أفضل من الملائكة المقربين مذكرا بأن العاقل من يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدا ويعمل لآخرته كأنه يموت غدا.
وعقب انتهاء خطبة صلاة عيد الأضحى تبادل الرئيس مبارك التهنئة مع كبار رجال الدولة وكبار قادة القوات المسلحة قبل أن يغادر مسجد "مبارك" بمقر الجيش الثانى الميدانى بالإسماعيلية.