المحرر يجري التحاليل في غرفة خاصة بمعمل «ألفا سكان» بالمهندسين.. وينتظر العملية في مستشفي شهير يملكه أحد المسئولين بوزارة الصحة.. السمسار يغير مكان اللقاء 3 مرات «علشان الجماعة بتوع البديل مهيجين الحكومة اليومين دول».. وشبكة علاقات واسعة تضم أطباء كباراً وضباط شرطة لتسهيل سرقة الأعضاء
مفاجآت عديدة فجرها عم عبد العظيم الذي جاء من إحدي المحافظات للقاهرة ليبحث عن فص كبد . رحلة الحاج عبد العظيم بدأت مع مرض الكبد منذ فترة طويلة ونصحه الأطباء بالسفر للعلاج في مستشفي شهير بالقاهرة يملكه أحد المسئولين في وزارة الصحة. النصحية التي اتبعها عم عبد العظيم قادته إلي طريق مختلف للعلاج . فالرجل تعرف علي رمضان سمسار الأعضاء الذي عرض عليه شراء فص كبد من محرر "البديل". و مع انتهاء المغامرة الصحفية كان من حق المريض أن يتحدث عن نفسه .
كشف عبد العظيم لـ " البديل" أنه تعرف علي رمضان من خلال أحد أطباء المستشفي الشهير. و قال في شهادته " عانيت من مرض في الكبد منذ عامين ونصحني الأطباء بتلقي العلاج في مستشفي كبير لأن به أطباء متمرسين في زراعة الكبد. فذهبت بالفعل إلي المستشفي و سألت عن أطباء الكبد فقادني أحد الممرضين لطبيب كبير ، وبعد الكشف طلب مني بعض التحاليل أجريتها في المستشفي، ثم قال إنني أحتاج لزراعة فص كبد من متبرع علي أن تكون فصيلة دمه «O»، فقلت للطبيب إنني لا أعرف أحدا يتبرع لي بفص من كبده سوي ابني الذي سافر للخارج و لن أعّرض حياتي وحياة ابني للخطر في وقت واحد"
وتابع عم رمضان " فرد علي الطبيب قائلا: إنه سيجد متبرعا و أعطاني رقمه لاتصل به بعد يومين . وبالفعل اتصلت به فأعطاني رقم شخص يدعي رمضان وقال لي إن لديه متبرعا، فاتصلت به وتقابلنا علي مقهي برمسيس، وقال لي إن لديه متبرعا سيحصل علي 130 ألف جنية مع تحملي جميع المصاريف، فطلبت منه إمهالي يومين حتي أرد عليه، لانني خشيت أن تكون المسألة نصبا، وحين سألت الطبيب عرفت أن ثمن الفص من 130 إلي 150 ألف جنيه .
بعدها وافقت علي العرض وطلب مني رمضان مبلغ 1000 جنيه كمصاريف و أخبرني أنه سوف يخبر أسرته أنه سافر ليعمل بالغردقة كي يكون الموضوع طي الكتمان . بعد يومين قابلني مع شاب يدعي خالد أجريت معه التحاليل في معمل ألفا سكان بالمهندسين، وكان بصحبه رمضان شاب يدعي حسين طلب مني 100 جنيه ليعطيها للشاب الذي اتضح فيما بعد أنه مصاب بفيروس C . فعدت لرمضان الذي أخبرني أن لديه متبرعا آخر، وقابلني به في اليوم التالي واتضح أنه لا يصلح فاخبرت الطبيب الذي أرشدني علي رمضان كي يضغط عليه لإيجاد متبرع آخر، وبالفعل جاء لي رمضان بشاب لا أذكر اسمه من الإسكندرية عمره 31 سنة ويدعي مروان ، واجرينا التحاليل في نفس المعمل و أخذ رمضان مني 200 جنيه باعتبارها تكاليف إقامة المتبرع الذي ثبت عدم جاهزيته ".
صمت عم رمضان قليلا ثم أضاف " بعدها أخبرني رمضان أن لديه متبرعا لم يجر عمليات من قبل وطوله ووزنه مناسبان وفصيلة دمه «O»، ولم أكن أعرف أن هذا المتبرع هو محرر «البديل ». أجرينا التحاليل في المهندسين وفشلت أيضا وطلب مني رمضان 200 جنيه مصاريف سفر المتبرع الأخير، الذي قال إنه عامل بأحد المصانع وسيضطر لترك عمله بعد التبرع ، وعرفت فيما بعد أن الضحية كان محرر «البديل» وأن أموالي ذهبت لرمضان فقط "
وعن سعيه لشراء فص كبد قال عبد العظيم" أنا رجل مريض وليس لي ذنب في تجارة الأعضاء البشرية وبحثت عن متبرع برضاه لكني لم أجد والطبيب أكد لي أن من سأشتري منه فص الكبد لن يتعرض لأي متاعب صحية بعد انتهاء العملية، والمسئول عن وفاة المتبرعين الضحايا هو السمسار والطبيب حيث إن السمسار يحاول إجراء العملية بأي وسيلة والطبيب يعطي ثقة مزيفة للمتبرع والمريض معا ، وخلال رحلتي عرفت أن هناك شبكة من الأطباء معدومي الضمير يتعاملون مع السماسرة ويتقاضون مبالغ كبيرة من الطرفين
المصدر:البديل
<embed src="http://text.glitterfy.com/show.swf?message=MY%20LOVE&font=http://text.glitterfy.com/fonts/plainn_lib8.swf&glitter=http://text.glitterfy.com/glitters/glitter46.swf&clickURL=http://www.glitterfy.com/&clickLABEL=Glitterfy.com&bevel=0&shadow=1&glow=1&blur=0&fade=0&blink=0&gb=2&ga=0.6&gi=0&gc=87128&bb=2&bc=0&sb=7&sa=0.7&si=0&sc=0&blb=7&ls=2.5&fontsize=35&num=46" quality="best" wmode="transparent" bgcolor="#ffffff" width="279" height="82" name="Glitterfy Text" align="middle" allowscriptAccess="always" type="application/x-shockwave-flash" pluginspage="http://www.macromedia.com/go/getflashplayer" /></embed><br /><a href="http://www.glitterfy.com/"></a>
مفاجآت عديدة فجرها عم عبد العظيم الذي جاء من إحدي المحافظات للقاهرة ليبحث عن فص كبد . رحلة الحاج عبد العظيم بدأت مع مرض الكبد منذ فترة طويلة ونصحه الأطباء بالسفر للعلاج في مستشفي شهير بالقاهرة يملكه أحد المسئولين في وزارة الصحة. النصحية التي اتبعها عم عبد العظيم قادته إلي طريق مختلف للعلاج . فالرجل تعرف علي رمضان سمسار الأعضاء الذي عرض عليه شراء فص كبد من محرر "البديل". و مع انتهاء المغامرة الصحفية كان من حق المريض أن يتحدث عن نفسه .
كشف عبد العظيم لـ " البديل" أنه تعرف علي رمضان من خلال أحد أطباء المستشفي الشهير. و قال في شهادته " عانيت من مرض في الكبد منذ عامين ونصحني الأطباء بتلقي العلاج في مستشفي كبير لأن به أطباء متمرسين في زراعة الكبد. فذهبت بالفعل إلي المستشفي و سألت عن أطباء الكبد فقادني أحد الممرضين لطبيب كبير ، وبعد الكشف طلب مني بعض التحاليل أجريتها في المستشفي، ثم قال إنني أحتاج لزراعة فص كبد من متبرع علي أن تكون فصيلة دمه «O»، فقلت للطبيب إنني لا أعرف أحدا يتبرع لي بفص من كبده سوي ابني الذي سافر للخارج و لن أعّرض حياتي وحياة ابني للخطر في وقت واحد"
وتابع عم رمضان " فرد علي الطبيب قائلا: إنه سيجد متبرعا و أعطاني رقمه لاتصل به بعد يومين . وبالفعل اتصلت به فأعطاني رقم شخص يدعي رمضان وقال لي إن لديه متبرعا، فاتصلت به وتقابلنا علي مقهي برمسيس، وقال لي إن لديه متبرعا سيحصل علي 130 ألف جنية مع تحملي جميع المصاريف، فطلبت منه إمهالي يومين حتي أرد عليه، لانني خشيت أن تكون المسألة نصبا، وحين سألت الطبيب عرفت أن ثمن الفص من 130 إلي 150 ألف جنيه .
بعدها وافقت علي العرض وطلب مني رمضان مبلغ 1000 جنيه كمصاريف و أخبرني أنه سوف يخبر أسرته أنه سافر ليعمل بالغردقة كي يكون الموضوع طي الكتمان . بعد يومين قابلني مع شاب يدعي خالد أجريت معه التحاليل في معمل ألفا سكان بالمهندسين، وكان بصحبه رمضان شاب يدعي حسين طلب مني 100 جنيه ليعطيها للشاب الذي اتضح فيما بعد أنه مصاب بفيروس C . فعدت لرمضان الذي أخبرني أن لديه متبرعا آخر، وقابلني به في اليوم التالي واتضح أنه لا يصلح فاخبرت الطبيب الذي أرشدني علي رمضان كي يضغط عليه لإيجاد متبرع آخر، وبالفعل جاء لي رمضان بشاب لا أذكر اسمه من الإسكندرية عمره 31 سنة ويدعي مروان ، واجرينا التحاليل في نفس المعمل و أخذ رمضان مني 200 جنيه باعتبارها تكاليف إقامة المتبرع الذي ثبت عدم جاهزيته ".
صمت عم رمضان قليلا ثم أضاف " بعدها أخبرني رمضان أن لديه متبرعا لم يجر عمليات من قبل وطوله ووزنه مناسبان وفصيلة دمه «O»، ولم أكن أعرف أن هذا المتبرع هو محرر «البديل ». أجرينا التحاليل في المهندسين وفشلت أيضا وطلب مني رمضان 200 جنيه مصاريف سفر المتبرع الأخير، الذي قال إنه عامل بأحد المصانع وسيضطر لترك عمله بعد التبرع ، وعرفت فيما بعد أن الضحية كان محرر «البديل» وأن أموالي ذهبت لرمضان فقط "
وعن سعيه لشراء فص كبد قال عبد العظيم" أنا رجل مريض وليس لي ذنب في تجارة الأعضاء البشرية وبحثت عن متبرع برضاه لكني لم أجد والطبيب أكد لي أن من سأشتري منه فص الكبد لن يتعرض لأي متاعب صحية بعد انتهاء العملية، والمسئول عن وفاة المتبرعين الضحايا هو السمسار والطبيب حيث إن السمسار يحاول إجراء العملية بأي وسيلة والطبيب يعطي ثقة مزيفة للمتبرع والمريض معا ، وخلال رحلتي عرفت أن هناك شبكة من الأطباء معدومي الضمير يتعاملون مع السماسرة ويتقاضون مبالغ كبيرة من الطرفين
المصدر:البديل
<embed src="http://text.glitterfy.com/show.swf?message=MY%20LOVE&font=http://text.glitterfy.com/fonts/plainn_lib8.swf&glitter=http://text.glitterfy.com/glitters/glitter46.swf&clickURL=http://www.glitterfy.com/&clickLABEL=Glitterfy.com&bevel=0&shadow=1&glow=1&blur=0&fade=0&blink=0&gb=2&ga=0.6&gi=0&gc=87128&bb=2&bc=0&sb=7&sa=0.7&si=0&sc=0&blb=7&ls=2.5&fontsize=35&num=46" quality="best" wmode="transparent" bgcolor="#ffffff" width="279" height="82" name="Glitterfy Text" align="middle" allowscriptAccess="always" type="application/x-shockwave-flash" pluginspage="http://www.macromedia.com/go/getflashplayer" /></embed><br /><a href="http://www.glitterfy.com/"></a>