لا حبيبتي لا أنا أعرفك ولا سمعت صوتك منذ أيام ولا قبل أعوام فروحي قد عشقت روحك وقلبي هام بحبك وعشت معك بفكري وخيالي وأحلامي و آمالي وكنت حبيبتي
منذ أول يوم من أيام الحياة ، وفي كل يوم مضيء من أيام عمري من الشروق إلى الغروب ومن الغسق حتى الفجر كنت شمس أيامي وقمر ليالي وعروس أحلامي
وفي بداية كل عام جديد كانت أمنيتي الوحيدة هي أن يتحقق حلم عمري وأمل حياتي برؤياك وفي كل ليلة قدر كنت أصلي ،أصلي وأترقب إطلالة العيد علني أسمع
صوتك عبر الأثير . أو يأتيني العيد برسالة بطاقة أو حتى كلمة منكِ تحمل إلي أملاً باتصال بلقاء قريب يجمعني بك فكانت الأيام تمضى والأيام تمر والأعياد تأتي
وتذهب وأنت غائبة عن عيني حاضرة في قلبي بعيدة عني قريبة مني أسمعكِ وأراكِ حتى بدأ اليأس يتسرب إلى نفسي وكدت أفقد الأمل برؤياكِ وفي غمرة الشعور
باليأس ومرارة الفراق وحرارة الاشتياق رفعت عيني إلى السماء فشاهدة هلال شوال وسمعت صوتاً ملائكياَ آتياً من بعيد يهنئني بقدوم العيد فعرفت الصوت ولم أصدق
أن الحلم قد تحقق ونور الأمل قد أشرق حتى رأيت قمراً يسير على الأرض فيضيء بنوره سماء الشرق وقرأت في عينه قصة حبي وقرأ في عيني ألف رسالة ورسالة
حب وتوقفت أمام الرؤية ( المعجزة ) حائراً مفكراً فرحاً أقرأ ما بين السطور أفك شفرة الكلام أترجم معاني النظرات الابتسامات في لغة القلوب وبكل الحب ولهفة
المحب تساءلت أيها القمر من أنت فابتسم ابتسامه ساحرة ولاذ بالصمت بعد أن رسم وشماً وحفر اسماً في قلبي وقد كان الوشم قمراً والاسم سراً احتفظت به وحافظة
على سريته طوال عمري يا قمري وهنا اكتشف سر قوة الحب وأدركت أننا أنتِ وأنا من الحب وللحب خلقنا وأن الحب لم يخلق إلا لنا ولأمثالنا وأننا بالحب نحيا منذ
أول يوم من أيام الحياة ولا نهاية لحبنا . فأيامنا أشواق وغرام وليالينا عشق وهيام أخلد من الأيام والفضاء الواسع مهد طفولتنا ومرتع شبابنا والقبة الزرقاء عالمنا ،
لا هذه الأرض الضيقة بأحلامنا وحبنا والكون منبر أفكارنا أولى اهتماماتنا وواجباتنا والحقيقة وصدر قوتنا وقلب دفاعنا والإيمان والقلم سلاحنا وحدود الكون حدودنا لا
قيود هذه التقاليد والعادات والخرافات المرفوضة منا ، والشمس مثوانا لا هذه الظلمات الكاسفة أنوار الفكر والحرية والنازعة من قلوبنا خلجات الحب ونبضات الحياة يا
حياتي ويبقى حبكِ عيد أعيادك وتأفل نجوم العادات و تندثر الخرافات وتسطع أنوار الحرية في كل زمان ومكان فيتساوى الليل والنهار وتتحطم قيود الحب والفكر
وتزول سجون العقل وحدود الجهل من الوجود فتكون أيامنا كلها أعياداً ، وأعيادنا لكها أفراحاً وتكونين أنت لي يا قمر أقماري . ويا نور أنوارى قمراً يضيء سماء
حياتي وقدراً يرتبط بقدري ومقادير أيام عمري كما يربط أسمكِ باسمي بمقادير الحب الذي جمعنا منذ الأزل وإلى الأبد .
يا حب الحب الذي أحيا يا حبيبة القلب التي أحب يا حبيبتي
منذ أول يوم من أيام الحياة ، وفي كل يوم مضيء من أيام عمري من الشروق إلى الغروب ومن الغسق حتى الفجر كنت شمس أيامي وقمر ليالي وعروس أحلامي
وفي بداية كل عام جديد كانت أمنيتي الوحيدة هي أن يتحقق حلم عمري وأمل حياتي برؤياك وفي كل ليلة قدر كنت أصلي ،أصلي وأترقب إطلالة العيد علني أسمع
صوتك عبر الأثير . أو يأتيني العيد برسالة بطاقة أو حتى كلمة منكِ تحمل إلي أملاً باتصال بلقاء قريب يجمعني بك فكانت الأيام تمضى والأيام تمر والأعياد تأتي
وتذهب وأنت غائبة عن عيني حاضرة في قلبي بعيدة عني قريبة مني أسمعكِ وأراكِ حتى بدأ اليأس يتسرب إلى نفسي وكدت أفقد الأمل برؤياكِ وفي غمرة الشعور
باليأس ومرارة الفراق وحرارة الاشتياق رفعت عيني إلى السماء فشاهدة هلال شوال وسمعت صوتاً ملائكياَ آتياً من بعيد يهنئني بقدوم العيد فعرفت الصوت ولم أصدق
أن الحلم قد تحقق ونور الأمل قد أشرق حتى رأيت قمراً يسير على الأرض فيضيء بنوره سماء الشرق وقرأت في عينه قصة حبي وقرأ في عيني ألف رسالة ورسالة
حب وتوقفت أمام الرؤية ( المعجزة ) حائراً مفكراً فرحاً أقرأ ما بين السطور أفك شفرة الكلام أترجم معاني النظرات الابتسامات في لغة القلوب وبكل الحب ولهفة
المحب تساءلت أيها القمر من أنت فابتسم ابتسامه ساحرة ولاذ بالصمت بعد أن رسم وشماً وحفر اسماً في قلبي وقد كان الوشم قمراً والاسم سراً احتفظت به وحافظة
على سريته طوال عمري يا قمري وهنا اكتشف سر قوة الحب وأدركت أننا أنتِ وأنا من الحب وللحب خلقنا وأن الحب لم يخلق إلا لنا ولأمثالنا وأننا بالحب نحيا منذ
أول يوم من أيام الحياة ولا نهاية لحبنا . فأيامنا أشواق وغرام وليالينا عشق وهيام أخلد من الأيام والفضاء الواسع مهد طفولتنا ومرتع شبابنا والقبة الزرقاء عالمنا ،
لا هذه الأرض الضيقة بأحلامنا وحبنا والكون منبر أفكارنا أولى اهتماماتنا وواجباتنا والحقيقة وصدر قوتنا وقلب دفاعنا والإيمان والقلم سلاحنا وحدود الكون حدودنا لا
قيود هذه التقاليد والعادات والخرافات المرفوضة منا ، والشمس مثوانا لا هذه الظلمات الكاسفة أنوار الفكر والحرية والنازعة من قلوبنا خلجات الحب ونبضات الحياة يا
حياتي ويبقى حبكِ عيد أعيادك وتأفل نجوم العادات و تندثر الخرافات وتسطع أنوار الحرية في كل زمان ومكان فيتساوى الليل والنهار وتتحطم قيود الحب والفكر
وتزول سجون العقل وحدود الجهل من الوجود فتكون أيامنا كلها أعياداً ، وأعيادنا لكها أفراحاً وتكونين أنت لي يا قمر أقماري . ويا نور أنوارى قمراً يضيء سماء
حياتي وقدراً يرتبط بقدري ومقادير أيام عمري كما يربط أسمكِ باسمي بمقادير الحب الذي جمعنا منذ الأزل وإلى الأبد .
يا حب الحب الذي أحيا يا حبيبة القلب التي أحب يا حبيبتي