دوامة الحياة والأعباء المادية جعلت بعض الرجال يلقون عبء تربية الأبناء بالكامل على عاتق الزوجات اللاتي يفشلن أحياناً في أداء هذه المهمة التي تتطلب الحزم والحنان في الوقت نفسه ، ولكن كلا الأبوين يلعبان دوراً مهماً في إنتاج طفل سوي للمجتمع ، يتمتع بشخصية قوية وناجح في الحياة.
لا توجد خريطة محددة للأب أو أسلوب معين يتبعه مع أطفاله ، ولكن كبداية لا تنسي أن تقول لأطفالك "أنا فخور بكم" و"أحبكم" كل يوم ، صحيح أنها عبارات قصيرة ، ولكن يؤكد علماء علم النفس أن فوائدها لا تحصى ،ويقدم خبراء علم النفس بعض النصائح المجربة لتكون أبا مثاليا وتعرف ما يجب فعله خلال المواقف المختلفة.
قدوة حسنة
أول ما عليك فعله هو أن تقيم نفسك أولاً عن طريق مراقبة عاداتك حتى لا يكون تأثيرك سلبي على أبنائك ، فلكل منا عاداته السيئة ،لكن حاول جاهدا ألا تقوم بهذه التصرفات أمام أطفالك حتى يشعرون بالاحترام نحوك ، فإذا سمعوك تستخدم الشتائم أو رأوك تأكل طعاما غير صحي فسيظنون أن هذا التصرف لائق.
لذا عليك أن تكون قدوة حسنة وذلك عن طريق تطابق أقوالك بأفعالك وسلوكك ، فليس من المعقول أن تتلفظ بألفاظ سوقية وتطلب من أطفالك التوقف عنها ، وتذكر قول الله تعالي: {لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}، وقوله سبحانه: ، {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم}
لعب مشترك
لا تتردد في اللعب واللهو مع أبنائك حتى تنمي قدرات أطفالك العقلية هذا ما أكدته الدراسات وهو أن الأطفال الذين لديهم علاقة وطيدة مع الاب تكون نسبة ذكائهم فوق المتوسط كما يتميزون بملكة لغوية متطورة عن الأطفال الذين يفقتدون وجود الأب في حياتهم .
ومن ناحية أخري أكد علماء النفس على ضرورة حرص الآباء على تخصيص أوقات يومية للعب مع أطفالهم، حيث أنه من أهم عوامل نمو الطفل الذي ينمي حواسه وجسده وعقله كونه نشاطاً ينغمس فيه الأطفال بحماسة بالغة من تلقاء انفسهم، ويمضون ساعات طويلة في ممارسته ، ومن خلال اللعب تتم عملية التنشئة الاجتماعية وتكوين الهوية، بإيصال المفاهيم الثقافية والمعلومات وتطوير المهارات.
قبلة تعنى الكثير
لا تتردد فى إضافة عمل جديد في جدول يومك المزدحم بالأعمال للقيام بهذا بتقبيل زوجتك مرتين في اليوم فهذا الأمر لا يعزز العلاقة الزوجية فقط ، بل يعلم الأولاد كيف ينبغي للزوج معاملة زوجته ، فبالنسبة لك حركة بسيطة أما بالنسبة إليهم، فإنها دافع قوي للشعور بالأمان.
اغلق غرفة نومك
احرص على غلق باب غرفة نومك ، حتى لا يندفع أطفالك إلى الدخول للغرفة في وقت غير مناسب لطلب كوبا من الماء أو لينام بجانبك، لأنه رأى حلما مزعجا ،لهذا يجب غلق الباب.
فقد سمعت الكثير من القصص عن حالات كان فيها الأب و الأم في لحظات حميمية عندما دخل عليهم طفلهم الصغير فجأة ، يمكنك عدم القلق من الأطفال في سن 3-4 سنوات، حيث يمكنك اختراع أي سبب سوف يصدقونك. لكن الطفل في سن الخامسة أو السادسة سيحتاج إلى سنوات من العلاج حتى يستطيع مسح تلك الصورة. . لذا احذر
إجابات بسيطة
قد تتعرض لبعض الأسئلة المحرجة التى لا تعرف لها إجابة ، وتحتار في اختيار الأسلوب المناسب للرد على هذه الأسئلة أو إيجاد الجواب الصحيح الذي يريح الطفل ويبدد قلقه.
ويؤكد الخبراء في مجال تربية الأطفال أن هناك أساليب عدة يمكن الاعتماد عليها في الحديث مع الطفل وإزالة الغموض من ذهنه ، ومن هذه الأساليب، يجب أن يكون الجواب بسيطاً جداً وواضحاً، بالإضافة إلى الاعتماد على الشرح إن كان الجواب صعباً فهمه من قبل الطفل.
كما حذر المختصون من تعنيف الطفل عند السؤال مثلا بقول الآباء (لا تسأل كثيراً) أو (لا أعرف الجواب) أو (مللت من أسئلتك) كل ذلك يضعف ثقة الطفل بوالديه وتقل معرفته بالأشياء من حوله.
اختار اسمه بعناية
أحد أشكال عقوق الآباء على الأبناء هو اختيار اسم سئ أو غير مناسب ، فالاسم يشبه العلامة التجارية الخاصة، فإذا كان اسم طفلك غريبا أو سيئاً ، فإنه سيواجه الكثير من المتاعب ، مهما كان ذكيا ، صحيح أن زملاءه سيجدون شيئا ما ليغيظوا به بعضهم ، لكن لا تعطهم ذريعة، لكي يهزأوا من طفلك ، لذا انتق أسماء تقليدية، لان الموضة تنسى بسرعة، اما الاسماء فتبقى إلى آخر العمر.
احذر الخلافات الزوجية
حاول دائماً أن لا تكون خلافاتك مع زوجتك أما الأطفال لأن هذه الخلافات تؤثر سلبا عليهم ، فإذا اختلف الأبوان، وخلت حياتهما من الوفاق والوئام فإنهم يعانون من ذلك كثيراً ويميلون إلى العدوانية ويميلون إلى النزاع والخصام، وهذا يغذي بدوره التوتر بين الأبوين ويصبح جو المنزل ثقيلا بسبب الانفجارات التي تحدث فيه.
يوم عائلي
حاول تخصيص يوماً لأسرتك لقضاء وقت ممتع معهم لذا يمكنك أن تخطط للقيام بنشاط ما ، وقم بذلك كل أسبوع ، وتفرغ تماماً لذلك ، هذا كل ما يتطلبه تحويل أمسية عادية في البيت مع الاولاد إلى تقليد عائلي لن ينسوه أبدا.
فشل مؤقت
يؤكد الخبراء أنك ستواجه الكثير من التحديات والمشاعر والمسئوليات التي لا تتوقعها كأب،وسوف تحرص على التعامل معها دون ارتكاب أية أخطاء ، ولكن هذا الأمر طبيعي فخلال رحلتك كأب ستفشل في بعض الأحيان، في وقت ما، تتخذ قرارا خاطئا وسيتوجب على ابنك او ابنتك تحمل العواقب، وأنت ستكون منهارا.
ولكن يشير الخبراء إلى أن الطفولة المثالية يمكن أن تكون ضارة، لأنها لا تهيئ الطفل للحياة بشكل ملائم، فعندما يحين وقت مغادرة الأولاد الذين حظوا برعاية جيدة في المنزل، لن يكونوا قادرين على التعامل مع الحياة بمفردهم. لذا عندما تسوء الأمور ـقليلا بين الحين والآخر فإنك في الحقيقة تقدم خدمة لأولادك.
لا توجد خريطة محددة للأب أو أسلوب معين يتبعه مع أطفاله ، ولكن كبداية لا تنسي أن تقول لأطفالك "أنا فخور بكم" و"أحبكم" كل يوم ، صحيح أنها عبارات قصيرة ، ولكن يؤكد علماء علم النفس أن فوائدها لا تحصى ،ويقدم خبراء علم النفس بعض النصائح المجربة لتكون أبا مثاليا وتعرف ما يجب فعله خلال المواقف المختلفة.
قدوة حسنة
أول ما عليك فعله هو أن تقيم نفسك أولاً عن طريق مراقبة عاداتك حتى لا يكون تأثيرك سلبي على أبنائك ، فلكل منا عاداته السيئة ،لكن حاول جاهدا ألا تقوم بهذه التصرفات أمام أطفالك حتى يشعرون بالاحترام نحوك ، فإذا سمعوك تستخدم الشتائم أو رأوك تأكل طعاما غير صحي فسيظنون أن هذا التصرف لائق.
لذا عليك أن تكون قدوة حسنة وذلك عن طريق تطابق أقوالك بأفعالك وسلوكك ، فليس من المعقول أن تتلفظ بألفاظ سوقية وتطلب من أطفالك التوقف عنها ، وتذكر قول الله تعالي: {لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}، وقوله سبحانه: ، {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم}
لعب مشترك
لا تتردد في اللعب واللهو مع أبنائك حتى تنمي قدرات أطفالك العقلية هذا ما أكدته الدراسات وهو أن الأطفال الذين لديهم علاقة وطيدة مع الاب تكون نسبة ذكائهم فوق المتوسط كما يتميزون بملكة لغوية متطورة عن الأطفال الذين يفقتدون وجود الأب في حياتهم .
ومن ناحية أخري أكد علماء النفس على ضرورة حرص الآباء على تخصيص أوقات يومية للعب مع أطفالهم، حيث أنه من أهم عوامل نمو الطفل الذي ينمي حواسه وجسده وعقله كونه نشاطاً ينغمس فيه الأطفال بحماسة بالغة من تلقاء انفسهم، ويمضون ساعات طويلة في ممارسته ، ومن خلال اللعب تتم عملية التنشئة الاجتماعية وتكوين الهوية، بإيصال المفاهيم الثقافية والمعلومات وتطوير المهارات.
قبلة تعنى الكثير
لا تتردد فى إضافة عمل جديد في جدول يومك المزدحم بالأعمال للقيام بهذا بتقبيل زوجتك مرتين في اليوم فهذا الأمر لا يعزز العلاقة الزوجية فقط ، بل يعلم الأولاد كيف ينبغي للزوج معاملة زوجته ، فبالنسبة لك حركة بسيطة أما بالنسبة إليهم، فإنها دافع قوي للشعور بالأمان.
اغلق غرفة نومك
احرص على غلق باب غرفة نومك ، حتى لا يندفع أطفالك إلى الدخول للغرفة في وقت غير مناسب لطلب كوبا من الماء أو لينام بجانبك، لأنه رأى حلما مزعجا ،لهذا يجب غلق الباب.
فقد سمعت الكثير من القصص عن حالات كان فيها الأب و الأم في لحظات حميمية عندما دخل عليهم طفلهم الصغير فجأة ، يمكنك عدم القلق من الأطفال في سن 3-4 سنوات، حيث يمكنك اختراع أي سبب سوف يصدقونك. لكن الطفل في سن الخامسة أو السادسة سيحتاج إلى سنوات من العلاج حتى يستطيع مسح تلك الصورة. . لذا احذر
إجابات بسيطة
قد تتعرض لبعض الأسئلة المحرجة التى لا تعرف لها إجابة ، وتحتار في اختيار الأسلوب المناسب للرد على هذه الأسئلة أو إيجاد الجواب الصحيح الذي يريح الطفل ويبدد قلقه.
ويؤكد الخبراء في مجال تربية الأطفال أن هناك أساليب عدة يمكن الاعتماد عليها في الحديث مع الطفل وإزالة الغموض من ذهنه ، ومن هذه الأساليب، يجب أن يكون الجواب بسيطاً جداً وواضحاً، بالإضافة إلى الاعتماد على الشرح إن كان الجواب صعباً فهمه من قبل الطفل.
كما حذر المختصون من تعنيف الطفل عند السؤال مثلا بقول الآباء (لا تسأل كثيراً) أو (لا أعرف الجواب) أو (مللت من أسئلتك) كل ذلك يضعف ثقة الطفل بوالديه وتقل معرفته بالأشياء من حوله.
اختار اسمه بعناية
أحد أشكال عقوق الآباء على الأبناء هو اختيار اسم سئ أو غير مناسب ، فالاسم يشبه العلامة التجارية الخاصة، فإذا كان اسم طفلك غريبا أو سيئاً ، فإنه سيواجه الكثير من المتاعب ، مهما كان ذكيا ، صحيح أن زملاءه سيجدون شيئا ما ليغيظوا به بعضهم ، لكن لا تعطهم ذريعة، لكي يهزأوا من طفلك ، لذا انتق أسماء تقليدية، لان الموضة تنسى بسرعة، اما الاسماء فتبقى إلى آخر العمر.
احذر الخلافات الزوجية
حاول دائماً أن لا تكون خلافاتك مع زوجتك أما الأطفال لأن هذه الخلافات تؤثر سلبا عليهم ، فإذا اختلف الأبوان، وخلت حياتهما من الوفاق والوئام فإنهم يعانون من ذلك كثيراً ويميلون إلى العدوانية ويميلون إلى النزاع والخصام، وهذا يغذي بدوره التوتر بين الأبوين ويصبح جو المنزل ثقيلا بسبب الانفجارات التي تحدث فيه.
يوم عائلي
حاول تخصيص يوماً لأسرتك لقضاء وقت ممتع معهم لذا يمكنك أن تخطط للقيام بنشاط ما ، وقم بذلك كل أسبوع ، وتفرغ تماماً لذلك ، هذا كل ما يتطلبه تحويل أمسية عادية في البيت مع الاولاد إلى تقليد عائلي لن ينسوه أبدا.
فشل مؤقت
يؤكد الخبراء أنك ستواجه الكثير من التحديات والمشاعر والمسئوليات التي لا تتوقعها كأب،وسوف تحرص على التعامل معها دون ارتكاب أية أخطاء ، ولكن هذا الأمر طبيعي فخلال رحلتك كأب ستفشل في بعض الأحيان، في وقت ما، تتخذ قرارا خاطئا وسيتوجب على ابنك او ابنتك تحمل العواقب، وأنت ستكون منهارا.
ولكن يشير الخبراء إلى أن الطفولة المثالية يمكن أن تكون ضارة، لأنها لا تهيئ الطفل للحياة بشكل ملائم، فعندما يحين وقت مغادرة الأولاد الذين حظوا برعاية جيدة في المنزل، لن يكونوا قادرين على التعامل مع الحياة بمفردهم. لذا عندما تسوء الأمور ـقليلا بين الحين والآخر فإنك في الحقيقة تقدم خدمة لأولادك.