الخداعات
مواقف تعيش وتراها .. وتاكلهـــا مرّات عديدة.. بعضها عادي وبعضها فكاهي وبعضها قدر ينتظرنا..
دموع خداعة
ليست كل دمعة تحمل معها الصدق ...
وليست كل شكوى يقف الصواب بجانبها..
فرب عيون بريئة مملؤة محاجرها دموعا .. ووراءها كذب....
ومنه قالوا : دموع تماسيح..
أصوات خدّاعة
والطيرُ قد يسوقهُ للموتِ إصاغؤه إلى حنين الصوتِ
قد تسمع الصوت من هاتف.. فتخيل ماوراء الصوت... وملامح شخصية المتحدث
وتخيل الأصوات يخطيء ويصيب كغيره من التخمينات..
هناك من يربط بين حسن الصوت وحسن الهيئة.. وهذا خطأ شنيع .. فكم من صاحب صوتٍ عذب..يقع خلفه قناع كالغرابيب..
لكن قد تميز عن طريق بعض الدلالات ..
همم خدّاعة للنفس وللغير
قد يكدح الإنسان ويعمل .. وينصب ويشقى.. ويحمل الدنيا على أكتافه.. لكن بلا احتساب.. أو.. يريد منصبا أو مديحا
وفي الحديث (حتى يقال للرجل: ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان )
والعكس.. فقد يكون الرجل فاشلا فيما نرى.. يمشي ويسقط مع ظروف الحياة,
.اويبدو متراخيا في اتخاذ القرارات..
ووربما بعد فشله ينهض.. ويسبق..
أو ربما وراء تراخيه حكمة
مناظر خداعة
لو رأى أحد هذه العينين تتلألأ من تحت النقاب... لذاب وهام.. ودعا من ينادي معه بالهيام .. وقال :
منّي الوصال ومنكم الهجرُ * حتى يفرق بيننا الدهرُ
لكنه حقيقة لايدري ، ماتحت البراقع من ( صواقع )...
فما أن تنزع النقاب ويرى صفحة وجهها الأغبر ،، سيتمثل ماتمثل به الحجاج :
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ////* متى أضع العمامة تعرفوني..
وسألوا مجرب
سنوات خداعة
حتى الزمن يأتي بعض أوقاته خداع... كما في آآخر الزمان (يأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكّذب فيها الصادق وينطق الرويبضة)..
الله يحميكم من شر الخداعات من الفتن أو المقالب
منقول للأمـــانه