"حماس" أصدرت الأوامر بتصفيته لإشاعة الفوضي بالحدود
واجه الملثمين بدون سلاح.. فأطلقوا رصاصتين علي قلبه
يتحدثون عن الإسلام.. ويقتلون عيوننا الساهرة بدم بارد!
تكشفت حقائق اغتيال البطل الشهيد الرائد ياسر عيسوي في رفح.. التعليمات الصادرة من قادة حماس لمنفذي الجريمة كانت تستهدف إشاعة الفوضي علي الحدود لتسهيل اختراقها حتي يمكن للفلسطينيين اقتحام الحدود المصرية.
كلفت قيادة حماس المجموعة الغادرة باقتحام النقطة الحدودية التي يقوم بتأمينها الرائد ياسر عيسوي.. وبالفعل قفز مجموعة من الملثمين علي الحاجز الحدودي وهم يخفون سلاحهم.. وعندما واجههم الشهيد البطل دون سلاح رفضوا التوقف وعندما اقتربوا منه طلب منهم تسليم أنفسهم.. فلم يكن منهم إلا إطلاق النار فوراً عليه فأصابته طلقتان مباشرتان في قلبه وأصيب الجنديان المرافقان له.
طلقات الغدر والخيانة التي أطلقتها مجموعة حماس علي البطل الشهيد بدم بارد وغادر لم تحقق هدفها في إشاعة الفوضي بسبب سرعة التحرك الهادئ المصري ووضع المصلحة العليا فوق كل اعتبار.. وبالفعل هرب الجناة من حيث أتوا واستشهد الرائد عيسوي بيد الغدر والخيانة.. يد الذين يدعون النضال من أجل نصرة القضية والدفاع عن الدم العربي ونصرة الاسلام لكن أيديهم لا تمتد إلي العدو بل تمتد إلي القلوب والعيون الساهرة لحماية وطننا.
شاشتى