ألحق لكل طفل مجموعة عالية الجودة من الخلفيات للشخصيات الكرتونية المشهورة
احترف برنامج الموفى ميكر
إلى .......... حبيبى
إلى كل من تريد التخلص من زوجها
قم بإلصاق وجهك مع أي شخص في العالم الآن مع face on body
نشيد تعليم الأرقام مصور بطريقة تعليمية جذابة
ياسمين عبدالعزيز: العيال طلعوا عيني..ومش هالبس مايوه
"دودي" شبهي.. وعشت معاها 6 أشهر
شقاوتها تمنحها قدرة هائلة علي التسلل الي القلوب لتسكن في الذاكرة.. ناعمة كنسمات صباح ربيعي. ومتجددة كأمواج البحر. بريئة كطفلة تخطو خطواتها الأولي.
تمتلك ياسمين عبدالعزيز كل المؤهلات التي تتطلبها نجومية الشباك في عالم السينما الساحر. ولكن تجربة البطولة المطلقة تأخرت بعض الشيء حتي جاءتها أخيراً في فيلم "الدادة دودي" بعد عدد من الأفلام التي لعبت بطولتها النسائية أمام النجوم الشباب الجدد.
تعترف ياسمين انها لم تسع وراء البطولة وان قائمة المحظورات التي وضعتها لنفسها كممثلة مازالت كماهي. مؤكدة ان شقاوتها علي الشاشة لا تزيد كثيرا عن شقاوتها في الحياة.
* ما الذي جذبك في سيناريو "الدادة دودي"؟
** أنا عاشقة للأطفال. وافتعل مواقف كوميدية أثناء لعبي مع ابنتي أو الأطفال الآخرين. وعندما قرأت سيناريو "الدادة دودي" الذي كتبه المؤلف نادر صلاح الدين وجدته يطرح كوميديا مختلفة تعتمد علي المقالب بين فتاة تعمل مربية أطفال والأولاد الصغار.. ولكن الحقيقة ان الأولاد الذين كانوا معي في الفيلم "عفاريت" وليسوا أطفالاً.. وأسعدني وجود الفنان صلاح عبدالله معي. فهو صاحب قدرات كوميدية هائلة ووراء الكاميرا كان معنا المخرج علي إدريس. الذي شجعني كثيرا وهو أحد أفضل المخرجين الذين عملت معهم.
* هل استطاع الفيلم ان يبرز كل طاقاتك الكوميدية؟
** منذ البداية وأنا لدي قناعة بأن مساحة الكوميديا في الفيلم كبيرة وتفجر مواقف ضاحكة كثيرة. واتفقت خلال جلسات العمل مع المؤلف نادر صلاح الدين والمخرج علي إدريس علي ان يكون الفيلم عائلياً ترفيهياً. فالموضوع ليس اجتماعيا أو سياسياً. بعد يعتمد علي فكرة خفيفة مثل الكثير من الأفلام القديمة التي نعشقها ومن ضمنها "عالم عيال عيال".
* هل كنت تخططين لتقديم البطولة المطلقة من خلال فيلم عن الأطفال؟
** ليس تخطيطاً بالمعني المفهوم. ولكنني سعيت لذلك خاصة ان هذه النوعية من الافلام قريبة مني كممثلة وأنا كأم أفعل مع ابنتي "ياسمين" مثلما كنت افعل مع الأطفال في الفيلم. فعلاقتي بابنتي خاصة جداً. وان كانت أقل شقاوة من الأطفال الذين ظهروا معي فعلي الأقل هي لم تحرق شعري.
* ألم تجدي صعوبة في تجسيد شخصية الدادة دودي السيدة العجوز. وشخصية رضا مربية الأطفال؟
** لم يكن هناك صعوبة كبيرة. لأنني قمت بالتحضير والاستعداد لشخصية الدادة دودي لفترة قاربت الستة أشهر ووضعت ملامح لهذه السيدة العجوز التي تأتي لتدير شئون منزل الأطفال لكنها تتعرض لمواقف ضاحكة وهي شخصية اتنكر من خلالها لتغيير اسلوب تفكير الأطفال والاقتراب منهم. أما شخصية رضا فهي فتاة "مطرقعة" تتسم بخفة الظل والمرح وتقترب كثيرا من شخصيتي في الواقع. فأنا أعيش حياتي علي طبيعتي.
* وما الذي دفعك لتقديم أغنية في الفيلم؟
** منذ عرضت عليّ فكرة الأغنية وأنا معجبة بها سواء بكلماتها أو لحنها ذي الإيقاع السريع فضلاً أن الأغنية "روشة". ورغم انني سبق وقدمت أغاني في أفلام قبل "الدادة دودي". الا ان الأغنية جاءت بروح مختلفة وردود أفعال الجمهور حولها كانت جيدة.
* كيف تقيمين تجربتك الأولي في البطولة المطلقة؟
** تضحك.. أنا "لسه في سنه أولي بطولة".. ولا شك انها مسئولية كبيرة وصعبة اصابتني بالتوتر.. فمنذ ترشيح المخرج علي إدريس لي وقراءتي للسيناريو وأنا في امتحان قاس. فلأول مرة أكون رقم واحد في مواجهة الجمهور والنقاد وشباك التذاكر. وكان حلمي ان تنجح التجربة خاصة ان كل العوامل توافرت لذلك. وأحمدالله ان الجمهور اعجبه الفيلم كما اشاد عدد من النقاد به. والحقيقة أنني لم اسع وراء البطولة المطلقة. ولكن هذا الفيلم جاء بعد مشوار قدمت خلاله أكثر من 15 فيلما تنوعت فيهم ادواري. وربما أكثر ما اسعدني هو ثقة المنتجين بي واقتناعهم بأنني استطيع تحمل مسئولية فيلم.
* هل ترين ان فرصة بنات جيلك اصبحت قوية في إنهاء سيطرة الرجال علي عالم البطولة السينمائية؟
** نظرة المنتجين وصناع السينما المصرية للممثلات اختلفت واصبحت عادلة. وفي الفترة الماضية كان هناك خطوات تمهد لقيام بعض النجمات بالبطولة المطلقة. فمثلا مني زكي تصور حاليا فيلم "احكي ياشهرزاد" ومي عزالدين يعرض لها حاليا فيلم "حبيبي نائماً" ومنة شلبي تستعد لتقديم بطولة وكذلك هند صبري. وهذا سيصنع حالة سينمائية مختلفة. فبالتأكيد تلك الأفلام ستعبر عن جوانب إنسانية واجتماعية سواء عند المرأة أو الرجل. فأنا أرفض مصطلح السينما الذكورية أو الأنثوية. فالسينما لابد ان تعبر عن قضايا المجتمع ككل سواء من خلال الأعمال الجادة أو الكوميدية.
* وهل مازالت ياسمين عبدالعزيز ترفع شعار السينما النظيفة؟
** أنا لا أفرض رأيي علي أحد. وأضع خطوطاً حمراء يعرفها المنتجون والمخرجون. فضلا عن ان لي رأياً خاصاً في الملابس أو المشاهد المثيرة. فالجميع يعرفون انني ضد القبلات وارتداء الملابس الساخنة أو المايوهات ليس من أجل الوسط الفني ولكن من أجل نفسي لكوني أم وزوجة وقبل كل ذلك كإنسانة تحكمها العادات والتقاليد.
* وماذا عن تدخلك في الأفيشات وحجم الدعاية؟
** لم اتدخل علي الاطلاق كما يشاع عن النجوم. فأنا مقتنعة بأن كل فرد بالفيلم له عمل يؤديه وانا ممثلة أقدم دوري المكتوب علي الورق. وللمخرج والمنتج عملهما. وكل ما أقوم به لا يزيد عن إبداء الرأي فقط دون تدخل حقيقي.
* الدادة دودي تجربتك الثالثة مع المخرج علي إدريس بعد حريم كريم وعصابة الدكتور عمر. فهل هناك كيمياء خاصة بينكما؟
** هناك مخرجون يصنعون حالة توهج للممثل. ويكون بينهما كيمياء خاصة. وعلي إدريس من ضمن هؤلاء المخرجين. فهو يمتلك رؤية وقادر علي تقديم نوعيات مختلفة من الافلام اضافة الي انه يتميز بخفة الظل. واستطاع ان يقدمني بشكل أعجب الجمهور.
* وكيف ترين تجربة العمل مع صلاح عبدالله؟
** أنا من المعجبين بأداء صلاح عبدالله في كل أعماله وأراه نموذجاً للمثل الرائع الذي يتلون حسب الشخصية التي يقدمها سواء كانت جادة أو كوميدية. وقد سعدت بالعمل معه وشعرت أننا دويتو استطاع ان ينتزع ضحكات الجمهور.
* والي متي سيستمر ابتعادك عن الشاشة الصغيرة؟
** أنا بنت التليفزيون ولا أستطيع ان اهجر الشاشة الصغيرة ولكنني انتظر العمل الذي يغريني بالعودة ويقدمني في شكل مختلف. فمن يستطيع ان يقاوم إغراء دخول بيت 300 مليون مواطن عربي. وأتمني ان أجد مسلسلاً أشارك في بطولته في رمضان القادم.
شاشتى