نـمـلــة سـليـمــان***
كلنا سمعنا قصة نملة سليمان عليه السلام فى القرآن الكريم
ولكن هل تعرفون القصة كاملة حتى النهاية
ونبدا قصتنا فى يوم من الايام كان سليمان عليه
السلام وجنوده يسيرون فى الطريق باتجاه وادى النمل*فشعرت
به النملة من على بعد ثلاثة اميال من وادى النمل فقالت كما فى كتاب الله تعالى(يأيها النمل إدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم
سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)وكانت هذه النملة
كما يقال نملة عرجاء ذات جناحين وهى من جملة الحيوانات العشرة التى ستدخل
الجنة وبعد ان عبر سليمان وجنوده وادى النمل اسرعت اليه تلك النملة العرجاء
لتشكره على مروره دون الحاق الاذى بهم فسالها قائلا
لما حذرت النمل؟ أ خفت من ظلمى؟ أما علمتى انى نبى عادل؟فأجابته قائلة
أما سمعت قولى(وهم لا يشعرون
)فقد إلتمست لك عذراً مع انى لم اقصد بقولى(لا يحطمنكم )انك سوف تحطم
النفوس*ولكنى قصدت انك سوف تحطم القلوب فقد
خشيت ان يتمنى النمل مثل ما اعطيت ويفتنن بالدنيا ويشتغلن بالنظر اليك عن
التسبيح والذكر*ثم مضت مسرعة الى قومها
فقالتو*هل عندكم من شئ نهديه الى نبى الله
سليمان؟قالوا
وما قدر ما نهدى له والله
ما عندنا الا نبقة واحدة فقالت أئتونى بها
فاتوها بها*فحملتها بفمها وانطلقت تجرها
فأمر الله الريح فحملتها واقبلت تمشى على البساط وتشق صفوف الجن والانس والعلماء والانبياء حتى وقفت بين
يدى سليمان ووضعت تلك النبقة من فمها فى فمه فدعى
لها قائلا بارك الله فيكم فاصبحوا بفضل تلك الدعوة اكثر خلق الله
عدداً واشكرهم نعمة وفضلا
والله اعلى واعلم
كلنا سمعنا قصة نملة سليمان عليه السلام فى القرآن الكريم
ولكن هل تعرفون القصة كاملة حتى النهاية
ونبدا قصتنا فى يوم من الايام كان سليمان عليه
السلام وجنوده يسيرون فى الطريق باتجاه وادى النمل*فشعرت
به النملة من على بعد ثلاثة اميال من وادى النمل فقالت كما فى كتاب الله تعالى(يأيها النمل إدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم
سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)وكانت هذه النملة
كما يقال نملة عرجاء ذات جناحين وهى من جملة الحيوانات العشرة التى ستدخل
الجنة وبعد ان عبر سليمان وجنوده وادى النمل اسرعت اليه تلك النملة العرجاء
لتشكره على مروره دون الحاق الاذى بهم فسالها قائلا
لما حذرت النمل؟ أ خفت من ظلمى؟ أما علمتى انى نبى عادل؟فأجابته قائلة
أما سمعت قولى(وهم لا يشعرون
)فقد إلتمست لك عذراً مع انى لم اقصد بقولى(لا يحطمنكم )انك سوف تحطم
النفوس*ولكنى قصدت انك سوف تحطم القلوب فقد
خشيت ان يتمنى النمل مثل ما اعطيت ويفتنن بالدنيا ويشتغلن بالنظر اليك عن
التسبيح والذكر*ثم مضت مسرعة الى قومها
فقالتو*هل عندكم من شئ نهديه الى نبى الله
سليمان؟قالوا
وما قدر ما نهدى له والله
ما عندنا الا نبقة واحدة فقالت أئتونى بها
فاتوها بها*فحملتها بفمها وانطلقت تجرها
فأمر الله الريح فحملتها واقبلت تمشى على البساط وتشق صفوف الجن والانس والعلماء والانبياء حتى وقفت بين
يدى سليمان ووضعت تلك النبقة من فمها فى فمه فدعى
لها قائلا بارك الله فيكم فاصبحوا بفضل تلك الدعوة اكثر خلق الله
عدداً واشكرهم نعمة وفضلا
والله اعلى واعلم