أحبها منذ النظرة الأولي عندما شاهدها وهي عائدة من مدرستها إلي منزلها.. ولم لا.. فلقد كانت رضوي علي قدر كبير من الجمال والجاذبية جعل الكثير ينهبرون بجمالها ويحاولون التودد إليها.. حتي ان العرسان طرقوا بابها ولكن لم يحظوا بشرف خطبتها.
لكن عاطف لم يكن مثلهم فلقد وضع خطته منذ البداية ليفوز بجبها وقلبها.. حاول أكثر من مرة لفت انتباهها إلا أنها لم تكترث له.. كان ينتظرها كل يوم قبل دخولها المدرسة وبعد خروجها.
بعد فترة أراد أن يختبر خطته هل دخلت طور النجاح أم لا.. رغم أنه في قرارة نفسه كان يشعر بأنه نجح في لفت انتباه حبيبته وأنها فعلاً قد أعجبت به.. بدليل نظراتها المتلهفة التي تبحث عنه في كل مكان عند خروجها أو دخولها لمدرستها عندما لاحظ ذلك قرر أن يخطو خطوته الثانية ويتحدث معها.. انتظر خروجها من المدرسة وسار وراءها طلب منها الحديث.. وقفت وطلبت منه أن يختصر فيما يقوله أخبرها بأنه معجب بها ويريد الزواج منها وعليها أن تحدد له ميعاداً لمقابلة أسرتها..
شعرت رضوي بسعادة كبيرة وأحست بأنها تميل لهذا الشخص وتريد الارتباط به.
جاء عاطف بأسرته وقابل والدها الذي أبدي اعتراضه علي هذه الزيجة لأن ابنته تستحق من هو أفضل فهذا الشاب عاطل ولايعمل وليس لديه مصدر رزق آخر كما أن حالته المادية سيئة.. لكن الابنة هددت بالانتحار إذا لم ترتبط بهذا الشاب خاصة بعد أن أعطاها وعداً بالبحث عن فرصة عمل تكون مصدر رزق لهما.. مرت سنة علي فترة الخطوبة دون أي تقدم من جانبه فمازال عاطلاً بل والأسوأ من ذلك أنه بدأ في تعاطي المخدرات وعندما علم الأب بذلك قرر فض هذا الارتباط مهما كانت النتائج لأنه في هذه الحالة يقوم بإلقاء الابنة في حفرة من النار أصيبت رضوي بحالة من الانهيار نقلت علي أثرها إلي المستشفي ولكن دون جدوي فالأب لن يغير موقفه مهما حدث بينهما..
تماثلت الابنة للشفاء وبدأت تستعيد عافيتها أولا بأول وبعد فترة رجعت إلي مدرستها مرة أخري بدأ عاطف في ملاحقتها مرة أخري ورغم قطعها وعداً لأبيها ولأسرتها بعدم التحدث معه مرة أخري إلا أنها لم تستطع تنفيذ هذا الوعد.. ذهبت معه إلي أحد المقاهي وأخذ يتحدث معها ويؤكد لها أنه مازال يحبها ولن يرضي بأخري زوجة له مهما حدث وأن عليهما أن يضعا والدها بل أهلهم جميعاً أمام الأمر الواقع وعليها أن توافقه وتذهب معه الي المأذون لعقد قرآنهما.. وقتها لن يجرؤ أحد علي منعه من رؤيتها.. شعرت الفتاة بأنها منساقة وراء مشاعرها وكان له ماأراد.. قام باستئجار شقة ليتقا معاً وبدلاً من الذهاب الي مدرستها تقوم بالذهاب إليه وتعود في أوقات العودة من المدرسة.. وهكذا حتي وصل جواب من المدرسة لأبيها يخبره بأن ابنته لاتذهب الي المدرسة لم يذكر الأب الأمر لابنته حتي يعرف ماذا تفعل.. ذهب وراءها وجدها تدخل في إحدي الشقق انتظر عشر دقائق وضرب جرس الباب أصيب الرجل بصدمة كبيرة عندما فتح عاطف الباب له ليدفعه ويدخل مسرعاً ليجد أبنة في السرير بملابسها الداخلية.. طار عقل الرجل قام بضربها بل كاد أن يقتلها حتي خارت قواه ليخبره الزوج بأن ابنته زوجته علي سنة الله ورسوله..
وطلب منها أن تذهب مع والدها إلي المنزل.. لمعالجة هذه القضية.. طلب الأب من عاطف أن يطلق ابنته ولكنه رفض وطلب منه عشرة آلاف جنيه لينفذ له مايريده عرف الأب أن نظرته كانت في محلها وأنه بالفعل قد رفض تزويج ابنته لشيطان ولكن ماحدث هو مشئية الله وعليه أن يقوم بجمع هذا المبلغ ليخلصها منه حتي لو اضطر أن يبيع جزءاً من جسده لذلك.. أما رضوي فقد أصيبت بصدمة كبيرة مما حدث وعرفت أنها قد أخطات في حق نفسها قبل أهلها.. استدان الأب من الجميع حتي جمع المبلغ المطلوب وقام بإلقائه في وجهه ولكن بعد أن قام هو بإلقاء يمين الطلاق عليها..
المصدر حريتى
لكن عاطف لم يكن مثلهم فلقد وضع خطته منذ البداية ليفوز بجبها وقلبها.. حاول أكثر من مرة لفت انتباهها إلا أنها لم تكترث له.. كان ينتظرها كل يوم قبل دخولها المدرسة وبعد خروجها.
بعد فترة أراد أن يختبر خطته هل دخلت طور النجاح أم لا.. رغم أنه في قرارة نفسه كان يشعر بأنه نجح في لفت انتباه حبيبته وأنها فعلاً قد أعجبت به.. بدليل نظراتها المتلهفة التي تبحث عنه في كل مكان عند خروجها أو دخولها لمدرستها عندما لاحظ ذلك قرر أن يخطو خطوته الثانية ويتحدث معها.. انتظر خروجها من المدرسة وسار وراءها طلب منها الحديث.. وقفت وطلبت منه أن يختصر فيما يقوله أخبرها بأنه معجب بها ويريد الزواج منها وعليها أن تحدد له ميعاداً لمقابلة أسرتها..
شعرت رضوي بسعادة كبيرة وأحست بأنها تميل لهذا الشخص وتريد الارتباط به.
جاء عاطف بأسرته وقابل والدها الذي أبدي اعتراضه علي هذه الزيجة لأن ابنته تستحق من هو أفضل فهذا الشاب عاطل ولايعمل وليس لديه مصدر رزق آخر كما أن حالته المادية سيئة.. لكن الابنة هددت بالانتحار إذا لم ترتبط بهذا الشاب خاصة بعد أن أعطاها وعداً بالبحث عن فرصة عمل تكون مصدر رزق لهما.. مرت سنة علي فترة الخطوبة دون أي تقدم من جانبه فمازال عاطلاً بل والأسوأ من ذلك أنه بدأ في تعاطي المخدرات وعندما علم الأب بذلك قرر فض هذا الارتباط مهما كانت النتائج لأنه في هذه الحالة يقوم بإلقاء الابنة في حفرة من النار أصيبت رضوي بحالة من الانهيار نقلت علي أثرها إلي المستشفي ولكن دون جدوي فالأب لن يغير موقفه مهما حدث بينهما..
تماثلت الابنة للشفاء وبدأت تستعيد عافيتها أولا بأول وبعد فترة رجعت إلي مدرستها مرة أخري بدأ عاطف في ملاحقتها مرة أخري ورغم قطعها وعداً لأبيها ولأسرتها بعدم التحدث معه مرة أخري إلا أنها لم تستطع تنفيذ هذا الوعد.. ذهبت معه إلي أحد المقاهي وأخذ يتحدث معها ويؤكد لها أنه مازال يحبها ولن يرضي بأخري زوجة له مهما حدث وأن عليهما أن يضعا والدها بل أهلهم جميعاً أمام الأمر الواقع وعليها أن توافقه وتذهب معه الي المأذون لعقد قرآنهما.. وقتها لن يجرؤ أحد علي منعه من رؤيتها.. شعرت الفتاة بأنها منساقة وراء مشاعرها وكان له ماأراد.. قام باستئجار شقة ليتقا معاً وبدلاً من الذهاب الي مدرستها تقوم بالذهاب إليه وتعود في أوقات العودة من المدرسة.. وهكذا حتي وصل جواب من المدرسة لأبيها يخبره بأن ابنته لاتذهب الي المدرسة لم يذكر الأب الأمر لابنته حتي يعرف ماذا تفعل.. ذهب وراءها وجدها تدخل في إحدي الشقق انتظر عشر دقائق وضرب جرس الباب أصيب الرجل بصدمة كبيرة عندما فتح عاطف الباب له ليدفعه ويدخل مسرعاً ليجد أبنة في السرير بملابسها الداخلية.. طار عقل الرجل قام بضربها بل كاد أن يقتلها حتي خارت قواه ليخبره الزوج بأن ابنته زوجته علي سنة الله ورسوله..
وطلب منها أن تذهب مع والدها إلي المنزل.. لمعالجة هذه القضية.. طلب الأب من عاطف أن يطلق ابنته ولكنه رفض وطلب منه عشرة آلاف جنيه لينفذ له مايريده عرف الأب أن نظرته كانت في محلها وأنه بالفعل قد رفض تزويج ابنته لشيطان ولكن ماحدث هو مشئية الله وعليه أن يقوم بجمع هذا المبلغ ليخلصها منه حتي لو اضطر أن يبيع جزءاً من جسده لذلك.. أما رضوي فقد أصيبت بصدمة كبيرة مما حدث وعرفت أنها قد أخطات في حق نفسها قبل أهلها.. استدان الأب من الجميع حتي جمع المبلغ المطلوب وقام بإلقائه في وجهه ولكن بعد أن قام هو بإلقاء يمين الطلاق عليها..
المصدر حريتى