مكة المكرمة/أ ش أ/بدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام مع اشراقة صباح الاحد بالتوجه الى صعيد عرفات وتشير التقديرات شبه الرسمية بالسعودية إلى أن نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون حاج من مختلف دول العالم سيقفون على جبل عرفة تضرعا الى الله تعالى وطلبا لمغفرته.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام الاحد صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا ويقف الحجاج على صعيد عرفات الطاهر راجين رحمة الله وابتغاء مرضاته في هذا اليوم المبارك وكما روى جابر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتى ويخشون عذابى ياملائكتى اشهدوا إنى قد غفرت لهم".
ويقف الحجاج اليوم جنبا إلى جنب فى لباس واحد أبيض,العالم بجانب الجاهل والابيض بجانب الاسود والغنى بجانب الفقير والعربى بجانب الاعجمى كلهم سواسية أمام الغفار الرحيم على الرغم من إختلاف لغاتهم وعروقهم وألوانهم وجنسياتهم ومناصبهم .
ويأتى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعم حقيقة أن الاسلام دين ديمقراطى يساوى بين البشر عندما وقف وخطب فى الحجيج يوم عرفة (كلكم لأدم وأدم من تراب لا فضل لعربى على أعجمى ولا لأبيض على أسود الا بالتقوى) ليؤكد على عدالة الدين الاسلامى الحنيف فى التعامل مع البشر ويؤكد أن الكل سواء أمام رب العرش العظيم ولا يميز الانسان عند الله الا عمله وتقواه (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
والدين الاسلامى بادر وسبق كافة الدساتير والقوانين التى وضعها الانسان على مر العصور وساوى بين البشر فى قيمة العمل ليجعل تقلد المناصب ليس بسبب الجنسيةأواللون أوالعرق ولكن للكفاءة وحدها وخير مثال على ذلك أن المؤذن الاول فى الاسلام وأحد المبشرين بالجنة هو بلال بن رباح ذو البشرة السوداء والذى كان عتيقا للعبودية قبل الاسلام ليثبت الدين الاسلامى أنه دين الديمقراطية والمساواة والعدالة بين البشر على مر العصور.
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويقفوا بها حتى فجر يوم الغد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بها الفجر وبعد ذلك يتوجه الحجيج الى منى لرمى الجمرات.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام الاحد صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا ويقف الحجاج على صعيد عرفات الطاهر راجين رحمة الله وابتغاء مرضاته في هذا اليوم المبارك وكما روى جابر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتى ويخشون عذابى ياملائكتى اشهدوا إنى قد غفرت لهم".
ويقف الحجاج اليوم جنبا إلى جنب فى لباس واحد أبيض,العالم بجانب الجاهل والابيض بجانب الاسود والغنى بجانب الفقير والعربى بجانب الاعجمى كلهم سواسية أمام الغفار الرحيم على الرغم من إختلاف لغاتهم وعروقهم وألوانهم وجنسياتهم ومناصبهم .
ويأتى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعم حقيقة أن الاسلام دين ديمقراطى يساوى بين البشر عندما وقف وخطب فى الحجيج يوم عرفة (كلكم لأدم وأدم من تراب لا فضل لعربى على أعجمى ولا لأبيض على أسود الا بالتقوى) ليؤكد على عدالة الدين الاسلامى الحنيف فى التعامل مع البشر ويؤكد أن الكل سواء أمام رب العرش العظيم ولا يميز الانسان عند الله الا عمله وتقواه (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
والدين الاسلامى بادر وسبق كافة الدساتير والقوانين التى وضعها الانسان على مر العصور وساوى بين البشر فى قيمة العمل ليجعل تقلد المناصب ليس بسبب الجنسيةأواللون أوالعرق ولكن للكفاءة وحدها وخير مثال على ذلك أن المؤذن الاول فى الاسلام وأحد المبشرين بالجنة هو بلال بن رباح ذو البشرة السوداء والذى كان عتيقا للعبودية قبل الاسلام ليثبت الدين الاسلامى أنه دين الديمقراطية والمساواة والعدالة بين البشر على مر العصور.
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويقفوا بها حتى فجر يوم الغد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بها الفجر وبعد ذلك يتوجه الحجيج الى منى لرمى الجمرات.