فرض
الله تعالى الصيام على المكلف القادر المستطيع لينال الثواب العظيم، وخفف
عن ذوي الأعذار فأباح لهم الفطر حتى يزول العذر، وعليهم قضاء ما فاتهم من
أيام رمضان، قال تعالى: { ومن كان مريضا أَو على سفر فعدّة من أيام أخر
يريد اللّه بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } (البقرة: من الآية185) . وممن
خفف الله عليهم الحامل والمرضع، ومن خلال الأسطر التالية نضع لهما بعض
الوصايا الطبية النافعة :
أولا: من الوصايا الهامة للمرأة الحامل أن تذهب إلى أخصائية أمراض التوليد
وتستشيرها في قدرتها على الصيام من عدمه، وتقوم الطبيبة بدورها في تقويم
حالة الحامل وتقديم النصح لها، كذلك بالنسبة للمرضع.
ثانيا: إذا خافت الحامل على نفسها من الضرر فإن الإفطار في حقها جائز، كذلك الأمر بالنسبة للمرأة المرضع .
ثالثا : الحامل التي لا تعاني من الأمراض إذا صامت فإنه يجب أن يحتوي طعام
إفطارها على العناصر الغذائية الضرورية وخصوصا النشويات التي تزود الجسم
بالسعرات الحرارية، مثل ( الأرز- والخبز – والمعكرونة )، فتحتاج الحامل
إلى ( 2250 ) سعرا حراريا يوميا تقريبا، ويجب أن تكون هذه السعرات من
مصادر غذائية غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الحديد والكالسيوم
.. وننصحها كذلك بتناول كوب كبير من عصير الفاكهة فور إفطارها، وعليها أن
تتجنب المأكولات صعبة الهضم كالأكل المحمر في الزيوت أو الدهون حتى لا
تصاب بعسر في الهضم، وعليها كذلك أن تتجنب الإكثار من الأكل عند الإفطار ،
لأن هذا يؤدي إلى ضيق التنفس عند الأم .
رابعا : الحامل إذا كانت تعاني أي مضاعفات في أثناء الحمل كارتفاع ضغط
الدم، أو السكر، أو التهاب في الكلى، أو تعاني من أمراض القلب فإنا ننصحها
بعدم الصيام لأن حالتها لا تسمح لها بالصوم، لأن هذه الأمراض تشكل خطراً
كبيراً على صحة الجنين .
خامسا: الحامل إذا صامت فإن عليها أن تأخذ قسطا وافرا من الراحة خلال النهار.
سادسا: ومما ننصح به الحامل كذلك أن تتناول وجبة خفيفة ما بين الإفطار ووجبة السحور .
سابعا : على الحامل أن تعلم أنه في الشهور الأولى من الحمل يحتاج الجنين
في أثناء تكوينه إلى مواد غذائية متكاملة، وأي نقص قد يعرضه للخطر ويؤثر
على سلامته وصحة الحامل، فعليها مراجعة الطبيبة للكشف عن حالتها ومعرفة
قدرتها على الصيام.
ثامنا : الحامل إذا كانت في فترة الشهور الأخيرة يكون الصيام في حقها أخطر
على الجنين من الشهور الأولى، إلا في حالة ما إذا كانت فترة الحمل كلها
تمر بشكل طبيعي، والحامل لا تقوم بأي جهد في تأدية واجباتها المنزلية
ورعاية أطفالها في أثناء الصيام مما لا يتسبب في إحساسها بالجوع والعطش
فيمكنها حينئذ الصيام ، وأما إذا كانت على عكس ذلك فقد لا يمكنها الصيام
الله تعالى الصيام على المكلف القادر المستطيع لينال الثواب العظيم، وخفف
عن ذوي الأعذار فأباح لهم الفطر حتى يزول العذر، وعليهم قضاء ما فاتهم من
أيام رمضان، قال تعالى: { ومن كان مريضا أَو على سفر فعدّة من أيام أخر
يريد اللّه بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } (البقرة: من الآية185) . وممن
خفف الله عليهم الحامل والمرضع، ومن خلال الأسطر التالية نضع لهما بعض
الوصايا الطبية النافعة :
أولا: من الوصايا الهامة للمرأة الحامل أن تذهب إلى أخصائية أمراض التوليد
وتستشيرها في قدرتها على الصيام من عدمه، وتقوم الطبيبة بدورها في تقويم
حالة الحامل وتقديم النصح لها، كذلك بالنسبة للمرضع.
ثانيا: إذا خافت الحامل على نفسها من الضرر فإن الإفطار في حقها جائز، كذلك الأمر بالنسبة للمرأة المرضع .
ثالثا : الحامل التي لا تعاني من الأمراض إذا صامت فإنه يجب أن يحتوي طعام
إفطارها على العناصر الغذائية الضرورية وخصوصا النشويات التي تزود الجسم
بالسعرات الحرارية، مثل ( الأرز- والخبز – والمعكرونة )، فتحتاج الحامل
إلى ( 2250 ) سعرا حراريا يوميا تقريبا، ويجب أن تكون هذه السعرات من
مصادر غذائية غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الحديد والكالسيوم
.. وننصحها كذلك بتناول كوب كبير من عصير الفاكهة فور إفطارها، وعليها أن
تتجنب المأكولات صعبة الهضم كالأكل المحمر في الزيوت أو الدهون حتى لا
تصاب بعسر في الهضم، وعليها كذلك أن تتجنب الإكثار من الأكل عند الإفطار ،
لأن هذا يؤدي إلى ضيق التنفس عند الأم .
رابعا : الحامل إذا كانت تعاني أي مضاعفات في أثناء الحمل كارتفاع ضغط
الدم، أو السكر، أو التهاب في الكلى، أو تعاني من أمراض القلب فإنا ننصحها
بعدم الصيام لأن حالتها لا تسمح لها بالصوم، لأن هذه الأمراض تشكل خطراً
كبيراً على صحة الجنين .
خامسا: الحامل إذا صامت فإن عليها أن تأخذ قسطا وافرا من الراحة خلال النهار.
سادسا: ومما ننصح به الحامل كذلك أن تتناول وجبة خفيفة ما بين الإفطار ووجبة السحور .
سابعا : على الحامل أن تعلم أنه في الشهور الأولى من الحمل يحتاج الجنين
في أثناء تكوينه إلى مواد غذائية متكاملة، وأي نقص قد يعرضه للخطر ويؤثر
على سلامته وصحة الحامل، فعليها مراجعة الطبيبة للكشف عن حالتها ومعرفة
قدرتها على الصيام.
ثامنا : الحامل إذا كانت في فترة الشهور الأخيرة يكون الصيام في حقها أخطر
على الجنين من الشهور الأولى، إلا في حالة ما إذا كانت فترة الحمل كلها
تمر بشكل طبيعي، والحامل لا تقوم بأي جهد في تأدية واجباتها المنزلية
ورعاية أطفالها في أثناء الصيام مما لا يتسبب في إحساسها بالجوع والعطش
فيمكنها حينئذ الصيام ، وأما إذا كانت على عكس ذلك فقد لا يمكنها الصيام