تعزية ...... إلى من يصوم !
تعزية ...... إلى من يتصدق !
تعزية ...... إلى من يساعد محتاجاً !
تعزية ...... إلى من يوقر كبيراً !
تعزية ....... إلى من يحسن إلى الجار !
تعزية ...... إلى من ينفق على أهله ويخدمهم !
تعزية ...... إلى من يرحم المسكين !
تعزية ...... إلى كل من يعين على نوائب الخير والمعروف وهو مضيع للصلوات .
أقدم له تعزية حارة وأعلم أنها لن تجبر مصابه فله العذر مني فالموقف عسير والخطب أدهى والمصاب عظيم .
فأقول يا من حالك كذلك فاعلم هديت ووفقت أن هذه الأعمال لن تنفعك وأنت تارك للصلاة ومضيعاً لها .
فإن قلت لي: وما مصيرها ؟
قلت لك : إن نفعها قاصر على الحياة الدنيا فتجزى بها لأن الله ليس بظلام للعبيد لكن في الدنيا فقط .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ اللَّه لا يَظْلِمُ مُؤْمِناً حَسَنَةً يُعْطَى بِهَا في الدُّنْيَا ، وَيُجْزَى بِهَا في الآخِرَة، حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلى الآخِرَة ، لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا » رواه مسلم .
فإن قلت وماذا عن مصيرها في الآخرة ؟
قلت لك : هاهو القرآن يجيبك :
قال الله تعالى (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً ))
والحديث السابق يجيبك أيضاً ((وَأَمَّا الْكَافِرُ ، فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ للَّهِ تعالى ، في الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلى الآخِرَة لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا )) فهل أدركت أن المصاب عظيم .
فإن قلت : الآية والحديث السابقين إنما هما في شأن الكافر !
قلت لك : وهذا عين المراد ، فتارك الصلاة كافر مارق من الملة ، وأذكر لك طرفاً من ذلك ،
قال الله تعالى (( ما سللكم في سقر ؟ قالوا لم نك من المصلين ... ))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( العهد الذي بنينا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) .
قال عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو أحد التابعين (( ما كان أصحاب رسول الله يرون شيء تركه كفر إلا الصلاة ))
قال أهل العلم هذا إجماع من الصحابة على كفر تارك الصلاة ، والصحابة أعلم الناس بمقتضى ومدلولات القرآن وكلام النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد قال عمر رضي الله عنه (( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة )) لاحظ أي لا نصيب .
والأدلة كثيرة مستفيضة ويكفي ما ذكر إشارة .
فإذا علمنا أن تارك الصلاة كافر ، فإن الكافر لا تنفعه أعماله الحسنة لأنه فاقد أهم شرط قبول العمل وهو الإسلام ،
فقد قال الله تعالى (( وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ ))
وليس الحل أن تُجهز على الدنيا وتفسدها بل العلاج إصلاح ما فسد منها والرجوع إلى الله والإنابة إليه ليُكفر عنك ما مضى ولتصلح ما بقي من العمر .
وكن عاقلاً ممتثلاً شرع الله تفلح والله في الدنيا والآخرة .
وكن متمثلاً قول الله تعالى (( رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ ))
وفقني الله وإياك سبل الرشاد .
تعزية ...... إلى من يتصدق !
تعزية ...... إلى من يساعد محتاجاً !
تعزية ...... إلى من يوقر كبيراً !
تعزية ....... إلى من يحسن إلى الجار !
تعزية ...... إلى من ينفق على أهله ويخدمهم !
تعزية ...... إلى من يرحم المسكين !
تعزية ...... إلى كل من يعين على نوائب الخير والمعروف وهو مضيع للصلوات .
أقدم له تعزية حارة وأعلم أنها لن تجبر مصابه فله العذر مني فالموقف عسير والخطب أدهى والمصاب عظيم .
فأقول يا من حالك كذلك فاعلم هديت ووفقت أن هذه الأعمال لن تنفعك وأنت تارك للصلاة ومضيعاً لها .
فإن قلت لي: وما مصيرها ؟
قلت لك : إن نفعها قاصر على الحياة الدنيا فتجزى بها لأن الله ليس بظلام للعبيد لكن في الدنيا فقط .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ اللَّه لا يَظْلِمُ مُؤْمِناً حَسَنَةً يُعْطَى بِهَا في الدُّنْيَا ، وَيُجْزَى بِهَا في الآخِرَة، حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلى الآخِرَة ، لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا » رواه مسلم .
فإن قلت وماذا عن مصيرها في الآخرة ؟
قلت لك : هاهو القرآن يجيبك :
قال الله تعالى (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً ))
والحديث السابق يجيبك أيضاً ((وَأَمَّا الْكَافِرُ ، فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ للَّهِ تعالى ، في الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلى الآخِرَة لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا )) فهل أدركت أن المصاب عظيم .
فإن قلت : الآية والحديث السابقين إنما هما في شأن الكافر !
قلت لك : وهذا عين المراد ، فتارك الصلاة كافر مارق من الملة ، وأذكر لك طرفاً من ذلك ،
قال الله تعالى (( ما سللكم في سقر ؟ قالوا لم نك من المصلين ... ))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( العهد الذي بنينا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) .
قال عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو أحد التابعين (( ما كان أصحاب رسول الله يرون شيء تركه كفر إلا الصلاة ))
قال أهل العلم هذا إجماع من الصحابة على كفر تارك الصلاة ، والصحابة أعلم الناس بمقتضى ومدلولات القرآن وكلام النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد قال عمر رضي الله عنه (( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة )) لاحظ أي لا نصيب .
والأدلة كثيرة مستفيضة ويكفي ما ذكر إشارة .
فإذا علمنا أن تارك الصلاة كافر ، فإن الكافر لا تنفعه أعماله الحسنة لأنه فاقد أهم شرط قبول العمل وهو الإسلام ،
فقد قال الله تعالى (( وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ ))
وليس الحل أن تُجهز على الدنيا وتفسدها بل العلاج إصلاح ما فسد منها والرجوع إلى الله والإنابة إليه ليُكفر عنك ما مضى ولتصلح ما بقي من العمر .
وكن عاقلاً ممتثلاً شرع الله تفلح والله في الدنيا والآخرة .
وكن متمثلاً قول الله تعالى (( رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ ))
وفقني الله وإياك سبل الرشاد .