عالج نفسك بنفسك من الرهاب الاجتماعي
هناك ملاحظات وتمارين هامة تساعد المرء على تجاوز حالة التوتر والقلق في المواقف الاجتماعية منها :
1 ) إن قليلاً من التوتر في بعض المواقف أمر طبيعي .. لا تضخم المشكلة .. واعلم أن كثيراً من الناس يعانون بأساليب مختلفة ثم يواجه الحياة والمواقف المزعجة إلى أن يتعود على لقاء والحديث معهم بشكل عادي وتَفكَّر في المثل الذي يقول ( إن أجرأ الناس على الأسد أكثرهم له رؤية ) لذلك ثابر على مواجهتك للمواقف ولا تنسحب .
2 ) تعلم أحد أساليب تخفيف التوتر وداوم عليها .. واستعملها قبل الذهاب إلى موقف معين مزعج .. وأيضاً أثناء وجودك في هذا الموقف. مثلاً تعود على نفخ الهواء كاملاً خارج صدرك من الفم أو الأنف وستجد أن كمية كبيرة من الهواء قد دخلت صدرك تساعدك على الاسترخاء .. كرر ذلك عدة مرات .
3 ) شجع نفسك بنفسك .. وردد عبارات قصيرة مثل إنني قوي وأعرف كيف أتحدث مع الناس .. إن لساني طبيعي جداً .. إن مظهري عادي تماماً ومقبول .. ( رب اشرح لي صدري .. ويسر لي أمري .. وأحلل عقدة من لساني .. يفقهوا قولي ) .
4 ) احفظ بعض القصص القصيرة والأحاديث الشيقة وتمرن عليها .. وعندما تكون مع الناس انتهز الفرصة وتحدث بما تعرف .
5 ) في المواقف الاجتماعية المحرجة تعوج على أن تسأل عن أي شئ وابدأ بالأمور المحيطة بك .. إن ذلك أفضل من الصمت والتوتر .. واعلم أن أعظم المتحدثين كثيراً ما يستعمل ذلك الأسلوب وهو يفتح المجال للمزيد من الحوار والحديث .
6 ) لا تضخم عيوبك ونقاط ضعفك .. وتقبل بعض الأخطاء ولا يوجد إنسان كامل . إن في كل إنسان جانباً خيراً قوياً ويمكنك التواصل مع الآخرين والاستمتاع بذلك .. هناك من هو أحسن منك حتماً .. وهناك من هو أضعف منك حتماً .
7 ) لا تضخم قدراتك ونجاحاتك .. وإذا أخطأت في بعض الأمور البسيطة أو كان رأيك غير صحيح فإن ذلك لا يعني أن تدمر نفسك وتحطمها .. ولا يؤدي ذلك إلى خراب الدنيا .. صحح خطأك وكن جريئاً وحاول أن لا تكرره .. وتعود على المرونة والواقعية واحترام الرأي الآخر .
8 ) راجع تفكيرك حول نفسك وحول نظرة الناس وأهميتها .. كن متفائلاً .. كل الناس تنظر \على الأشخاص عندما يقومون بعمل أو يتحدثون .. إن الآخرين لا يريدون السخرية منك أو انتقادك .. بعض الناس مزعجين .. تعلم أساليب ناضجة في الرد عليهم .. أو ابتعد عنهم في بعض الأحيان .. وتذكر المثل الذي يقول ( إن رضا الناس غاية لا تدرك ) . إن بعض الناس يريدون تشجيعك ومساعدتك تعاون معهم .. كثير من الناس لا يريدون لك خيراً خاصاً أو شراً خاصاً ، لذلك لا تضخم خطرهم عليك وتعامل معهم بشكل عادي . إذا كنت غير مذنب فلم
1 ) إن قليلاً من التوتر في بعض المواقف أمر طبيعي .. لا تضخم المشكلة .. واعلم أن كثيراً من الناس يعانون بأساليب مختلفة ثم يواجه الحياة والمواقف المزعجة إلى أن يتعود على لقاء والحديث معهم بشكل عادي وتَفكَّر في المثل الذي يقول ( إن أجرأ الناس على الأسد أكثرهم له رؤية ) لذلك ثابر على مواجهتك للمواقف ولا تنسحب .
2 ) تعلم أحد أساليب تخفيف التوتر وداوم عليها .. واستعملها قبل الذهاب إلى موقف معين مزعج .. وأيضاً أثناء وجودك في هذا الموقف. مثلاً تعود على نفخ الهواء كاملاً خارج صدرك من الفم أو الأنف وستجد أن كمية كبيرة من الهواء قد دخلت صدرك تساعدك على الاسترخاء .. كرر ذلك عدة مرات .
3 ) شجع نفسك بنفسك .. وردد عبارات قصيرة مثل إنني قوي وأعرف كيف أتحدث مع الناس .. إن لساني طبيعي جداً .. إن مظهري عادي تماماً ومقبول .. ( رب اشرح لي صدري .. ويسر لي أمري .. وأحلل عقدة من لساني .. يفقهوا قولي ) .
4 ) احفظ بعض القصص القصيرة والأحاديث الشيقة وتمرن عليها .. وعندما تكون مع الناس انتهز الفرصة وتحدث بما تعرف .
5 ) في المواقف الاجتماعية المحرجة تعوج على أن تسأل عن أي شئ وابدأ بالأمور المحيطة بك .. إن ذلك أفضل من الصمت والتوتر .. واعلم أن أعظم المتحدثين كثيراً ما يستعمل ذلك الأسلوب وهو يفتح المجال للمزيد من الحوار والحديث .
6 ) لا تضخم عيوبك ونقاط ضعفك .. وتقبل بعض الأخطاء ولا يوجد إنسان كامل . إن في كل إنسان جانباً خيراً قوياً ويمكنك التواصل مع الآخرين والاستمتاع بذلك .. هناك من هو أحسن منك حتماً .. وهناك من هو أضعف منك حتماً .
7 ) لا تضخم قدراتك ونجاحاتك .. وإذا أخطأت في بعض الأمور البسيطة أو كان رأيك غير صحيح فإن ذلك لا يعني أن تدمر نفسك وتحطمها .. ولا يؤدي ذلك إلى خراب الدنيا .. صحح خطأك وكن جريئاً وحاول أن لا تكرره .. وتعود على المرونة والواقعية واحترام الرأي الآخر .
8 ) راجع تفكيرك حول نفسك وحول نظرة الناس وأهميتها .. كن متفائلاً .. كل الناس تنظر \على الأشخاص عندما يقومون بعمل أو يتحدثون .. إن الآخرين لا يريدون السخرية منك أو انتقادك .. بعض الناس مزعجين .. تعلم أساليب ناضجة في الرد عليهم .. أو ابتعد عنهم في بعض الأحيان .. وتذكر المثل الذي يقول ( إن رضا الناس غاية لا تدرك ) . إن بعض الناس يريدون تشجيعك ومساعدتك تعاون معهم .. كثير من الناس لا يريدون لك خيراً خاصاً أو شراً خاصاً ، لذلك لا تضخم خطرهم عليك وتعامل معهم بشكل عادي . إذا كنت غير مذنب فلم